قاليباف: لم أعارض المفاوضات النووية يوماً لكن لها أصول
جريدة اصوات
قبيل الجولة الرابعة المرتقبة من المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، المقررة يوم الأحد المقبل في العاصمة العمانية مسقط، أشار رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، إلى موقف إيران من المفاوضات النووية خلال لقائه بأبناء القوميات في محافظة كلستان شمال شرقي البلاد.
وأوضح قاليباف أنه يوجد أمام إيران طريقان: الأول هو تحييد تأثير العقوبات، والثاني هو السعي وراء المفاوضات. وأكد أنه لم يكن يوماً معارضاً للمفاوضات، حيث اعتبرها وسيلة من وسائل الكفاح.
وتحدث قاليباف عن موقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مشيراً إلى أن ترامب قال “عليكم أن تقبلوا بما أحدده”، ولكنه أضاف أن طهران لن تقبل أبداً بمثل هذا “الذل”. واعتبر أن إجراء المفاوضات بين البلدين بشكل غير مباشر يعود إلى تراجع ترامب عن مواقفه.
منذ 12 أبريل الماضي، بدأت واشنطن وطهران محادثات غير مباشرة حول الملف النووي بوساطة عمانية، وقد عُقدت حتى الآن 3 جولات منها اثنتان في مسقط وواحدة في روما، ووُصفت بأنها إيجابية وبناءة.
يُذكر أن ترامب كان قد سحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران وعدد من القوى العالمية، كما لوح بالخيار العسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لحل النزاع حول البرنامج النووي الإيراني
التعليقات مغلقة.