قدماء الوداد ينتقدون آيت منا ويدعون إلى إنقاذ القلعة الحمراء
جريدة أصوات
JOURNALE ASWAT
عبّرت جمعية اللاعبين السابقين لنادي الوداد الرياضي (فرع كرة القدم) عن استيائها حيال الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق، خاصة بعد الإقصاء من كأس العرش على يد المغرب التطواني في دور الثمن النهائي.
ووضعت الجمعية اللوم على ما وصفته بالتسيير العشوائي الذي يغيب عنه التخطيط الاستراتيجي والحكمة، مشيرة إلى قلقها إزاء الاتجاه الحالي للفريق الذي يتولى إدارته هشام آيت منا، مع وجود الجنوب إفريقي رولاني موكوينا كمدرب.
وأوضحت أن هذا الوضع لم يكن مفاجئًا، حيث أكدت الجمعية أنها حذرت في عدة مناسبات من تداعيات هذه الحالة، ووصفت ما يجري داخل أسوار النادي بـ”الفوضوي”. ورأت أنه ينقص النادي رؤية واضحة ومشاريع مؤطرة، مما أدى إلى التدهور المستمر وسط وعود غير محققة من الرئيس الحالي.
في بلاغها، أشارت الجمعية إلى فشل الإدارة في جذب مستثمرين لدعم الجانب المالي للنادي، بالإضافة إلى عدم إيجاد حلول دائمة للنزاعات التي تثقل كاهل الميزانية. كما نبهت إلى عدم تعيين مدير رياضي لقيادة المشروع الفني وفق معايير احترافية، وعدم وجود لجنة تقنية تتولى التقييم والمتابعة.
كما انتقد اللاعبون السابقون آيت منا بسبب تصريحاته التي اعتبروها بعيدة عن الرزانة، مشيرين إلى أن النادي يعاني من تداخلات في الانتدابات، حيث تم التعاقد مع 28 لاعبًا و8 أطر تقنية دون رؤية واضحة، مما أدى إلى نتائج مخيبة للآمال.
وأكدت الجمعية على أهمية التعاون مع المسيرين السابقين والعمل لمصلحة النادي، مشددة على ضرورة إشراكهم في اقتراح الحلول ودعمهم عند الحاجة. واختتمت بدعوة جميع مكونات الوداد لتحمل مسؤولياتها التاريخية في إنقاذ النادي والانخراط الفوري في مشروع إعادة الهيكلة.
التعليقات مغلقة.