أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

قراءات في المعترك الراهن: مستقبل المؤتمر الشعبي العام إلى أين في ضل القيادة الحاليه؟ 

بقلم الدكتور” علي محمد الزنم
عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام المفصول من كل الأرتباطات المشبوه الداخلية والخارجية

(الجزء الثاني المال والبنون) 

كنا نريد أن نرد على بيان صدر اليوم من الإمارات كي نثبت لكم بأنه عندما قلت بأن قرار فصلي جاء من الإمارات، البعض استغرب، “لكن مش، وقته سنرد في وقت آخر خلونا نركز بما وعدناكم به في الجزء الأول”، فبعد أن بينا في الموضوع السابق عدم عمل أي أعتبار لبنيات مختلف المستويات القيادية في محافظة “إب” وغيرها من قبل قيادة المؤتمر بالعاصمة “صنعاء”، لا لشئ إلا لأنهم يتعاملون بتعال وكبرياء ومن بروج عاجية، وينظرون للأخرين نظرة ازدراء، غير عابئين بأحد، ويقلك يريدوا يقودون تنظيم بحجم المؤتمر الشعبي العام، الحزب الرائد على مستوى الوطن بهذه الطريقة الأستعلائيه، وعموما اهتماماتهم منصرفة إلى جوانب أخرى تتعلق بالمصالح وإدارة الملف المالي الذي ما إن أقتربنا منه، وعرضنا عليه في إحدى مقابلاتنا، بأشره بسيطة إلا وقامت الدنيا ولم تقعد.

حيث قال رئيس المؤتمر، حفظه الله، بأننا تجاوزنا كل الخطوط الحمراء لذكرنا فصل الخونة والجانب المالي للحزب، وعلى التو قرر الفصل دون مراعاة لأبسط الأجراءات اللائحية، وما أحب قوله في هذا الجانب، بأن عددا من أعضاء اللجنة العامة حدثوني بأن هناك بيع لأرضية المؤتمر في الروضة بصنعاء، ولم يحاطوا بالموضوع وماسمعوه من آخرين عن بيعها بثلاثة عشر مليار ريال تقريبا، وكان طلب مني أبلغ “الشيخ صادق” بضرورة إحاطة أعضاء اللجنة العامة بتفاصيل ذلك، ولكن تجنبت هذا الموضوع، وأن أقحم نفسي وليس لي فيه لا ناقه ولا جمل، فانصرفت عنه تماما في حينه،  وتنامى إلى مسامعنا بعد ذلك بأن هناك هجوما شرسا من قبل أحد أعضاء اللجنة العامة، لا داعي لذكر اسمه يهاجم الأخ رئيس المؤتمر “الشيخ صادق أبو رأس”، حفظه الله، من خلال منشورات في وسائل التواصل الاجتماعي، وبالذات ب”الواتساب”، ويهاجم “أبو رأس” ومن ضمن ما اطلعت عليه بأنه كان قد أقنع الشيخ بمشتر سوف يدفع ثمن القصبة بأعلاء من المشتري الحالي وبفارق مليون وخمسمائة ألف بكل قصبة، ويقال بأن عدد القصب يصل إلى أربعة ألف لبنة، هكذا فهمت تقريبا، طبعا ظل يهاجم وينشر ويقول في صاحبنا ما لم يقل مالك في الخمر بعد أن ذهب لجلب المشتري ولم يعد إلى رئيس المؤتمر رعاه الله إلا وقد تمت البيعة ونجزوا الناس مما دفعه لمهاجمة رئيس المؤتمر بسبب وضعه بموقف محرج أمام المشترين الجدد، والذين كانوا سيدفعون ثمن أعلاه بكثير من المشتري الحالي، ما علينا يسدوا هذا صراع كبار أحنا يالله نتكلم عن مائة ألف ونتلفت يمين وشمال لامن يسمعنا ههههههه.

الشاهد في الموضوع، وسبب ذكري لهذا الموضوع الحساس عندهم لأنه من هاجم الشيخ من محافظة……. لم يتجرأ الشيخ بفصله ولو التلويح بهذا العقاب بل تركه يهاجمه برحابة صدر، وهذه مزية يتحلى بها شيخنا الفاضل.  

لكن السؤال هنا يبرز بقوة لماذا لم يتخذ رئيس المؤتمر أي أجراء في حق عضو اللجنة العامة طيب الذكر؟؟؟؟!!!!!!! 

 

وأنا ذكرت نفس الموضوع وبطريقة النصح بأن يقدم تقريرا ماليا ليس لنا في اللجنة الدائمة، ولكن لأعضاء اللجنة العامة كنصيحه صادقة من ابن لأبيه فقط ونقلت مطلب البعض، وكما يعلم الجميع ولأنني الحلقة الأضعف في المؤتمر كما كانوا يضنون تم فصلي على التو، ولم يقل حتى كلمه واحده في حق من ظل يهاجمه أشهر!!!!

 

“مالكم” كيف تحكمون 

يكفي لأثبت لكم هذه الحالة وكيف يتم التعامل بمعيارين مختلفين، رجل تم التصالح معه واستمالته بطريقة ناعمة، والآخر يفصل ويشهر به بقصد الإساءة، وفي الأخير يجي واحد يقلك أخطأت ما يسير تطلع تدافع عن نفسك وتوضح الحقائق، لأن الموضوع فيه استهداف كبير، ولو كان هناك عدالة في التعامل مع الكل بمعيار واحد، أين كانت الشخوص والله ما أتفوه بكلمة واحده لكن هذا هو حالنا في المؤتمر، وانصرفت الأمور من العمل الوطني ومواجهة العدوان ومقارعة الفاسدين والحفاظ على وحدة الوطن والمؤتمر الشعبي العام وتماسك الحبهة الداخلية والتخلص من المرتزقة تركوا كل ذلك وظلوا مشغولين بإدارة الملف المالي ومن يقترب منه قولا أو فعلا يحترق بنار “أبو رأس”، وأنت عضو يجب أن تكون مأدب ولا ينبغي أن يعلوا صوتك للمطالبة بالتصحيح أو التوضيح، هذه هي ديمقراطيتنا اليوم في الحزب المؤسس لها يا سادة يا كرام.

وحولوها بقدرت قادر إلى كذبة أبريل

وعموما فقط حبيت أوضح لمن يلومني لماذا كل هذا التحامل بعد قرار الفصل الظالم، ولو كان غيري لقال الكثير،  

وللعلم وكي نكون منصفين في طرحنا كان الشيخ “صادق أبو رأس” نواياه صادقة، ويهدف من بيع الأرضية للاستفادة من المبلغ في عمل مشاريع استثمارية تعود بالنفع على المؤتمر وقيادته في المستقبل القريب، وهذا ما تم من بناء صالة ومول وشراء عمائر للتأجير، وتم ترميم اللجنة الدائمة وغير ذلك وهذه أمور طيبه ونحن معها كمواطنين مراقبين لأداء الحزب، وملاحظتنا فقط هو دخول من لا خير فيهم في التفاصيل وبدأت السمسرة بأموال الحزب وشراء الولائات والخروج عن الهدف الرئيسي الذي كان من أجله تم بيع الارضية. 

مع اعتذاري للجميع للمعارض والمؤيد وسوف أواصل حلقات وتحت عنوان (نحن في زمن كشف الحقائق) كي تكونوا شهداء على الناس لنا وعلينا بعد توضيح الكثير في الحلقات القادمة إن شاء الله تعالى.

*  عضو مجلس النواب.

التعليقات مغلقة.