تواصل التحقيقات حول قضية مقتل المصري ممدوح نوفل، الذي أثار مقتله على يد زوجته اهتمام الرأي العام. وفقًا لتقارير صحيفة “ديلي ميل”، كانت هناك معلومات جديدة تكشف عن الظروف المحيطة بالجريمة، ومنها أن ممدوح كان يستعد للزواج من خطيبته في مصر، وليس مجرد صداقة كما تم الترويج له، مما يبرز تعقيدات العلاقة بينه وبين زوجته.
كما يُظهر التقرير أن ممدوح نوفل باع منزله في كونديل بارك بمبلغ 1.69 مليون دولار في الأول من أبريل قبل شهرين من اختفائه. لكن العقار الذي كانت تعيش فيه الأسرة كان في حالة سيئة وغير صالح للسكن.
رغم ذلك، كانت القضية تأخذ منحى غامضًا منذ اختفاء ممدوح في يوليو 2023. حيث ادعت زوجته أنه سافر إلى مصر، لكن عائلته وأصدقاءه بدأوا في البحث عنه بعد مضي فترة طويلة دون أي اخبار عنه.
تشير التحقيقات إلى أن الزوجة، بعد ارتكاب جريمة القتل، قامت بتفكيك جثة ممدوح واستخدام منشار كهربائي لتقطيعها، ثم تخبئتها في أكياس بلاستيكية في أماكن متفرقة. وعقب ذلك، استغلت حساباته المصرفية وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.
أفادت التقارير أن الزوجة قد اعترفت بوجود علاقة غرامية بين ممدوح وسيدة أخرى في مصر، حيث كان يرسل لها أموالًا بشكل متكرر. ويبدو أن هذا الأمر كان دافعًا للخلافات بين الزوجين.
اعتقال الزوجة، نرمين نوفل، أحدث صدمة في المجتمع المحلي، وهي التي كانت تدير شركة متعلقة برعاية المسنين. وفقًا للصحيفة، استقالت من إدارة الشركة بعد فترة قصيرة من اختفاء زوجها، مما زاد من الشكوك حول نواياها.
التحقيقات أثبتت أن الزوجة قامت بإزالة جميع آثار الجريمة بطريقة احترافية، بينما لم يتم العثور على رفات الضحية حتى الآن. وهذا الأمر يعزز التكهنات حول عدم إمكانية تحديد موقع الجثة.
في النهاية، تتجه الأنظار نحو المحكمة، حيث من المتوقع أن تمثل الزوجة أمام محكمة بيروود المحلية في 11 ديسمبر المقبل. هذه القضية تسلط الضوء على قضايا العنف الأسري والخلافات الزوجية، وتبقى الأسئلة مفتوحة حول دوافع الجريمة وظروفها
التعليقات مغلقة.