مكتب الرباط
سادت أجواء مشحونة الجلسة الشفهية المنعقدة، اليوم، بمقر مجلس النواب، سواء عند بوابات المجلس التي شهدت منع “نبيلة منيب” و “فاطمة الزهراء التامني” من ولوج مجلس النواب بسبب “جواز التلقيح” ، و الذي اعتبرته “منيب “قصفا للحقوق و الحريات” ، وضع انعكس على جلسات المجلس التي جرت في ظل فوضى عارمة لم تستطع الرآسة ضبطها بسبب حرارة “جواز التلقيح” التي وصلت لداخل القبة و أشعلت النيران بين جنباتها .
و هكذا لم تستطع مطالبات رئيس المجلس من إسكات و توقيف بعض النواب من الخوض في نقاش هامشي و ذلك لدقائق عديدة و متواصلة، كل ذلك بسبب “جواز التلقيح” ، حيث انفلتت زمام الضبط من بين يدي الرآسة ، ليبقى رئيس الجلسة و لوحده يغرد تغريدة الضبط “السادة النواب المحترمين رجاء” لكن لم تسمعها الغربان الهائجة .
وضع جعل الرآسة في حرج و هو ما جعلها تقف بقوة لتأنيب النواب و تذكيرهم بالموقع الذي يوجدون فيه ، حيث قال رئيس الجلسة: “نحن في جلسة دستورية محترمة لها نظام داخلي يجب مراعاته واحترامه، رجاء يجب أن نحترم بعضنا البعض”.
هكذا إذن يفجر “جواز التلقيح” أركان البرمان من مدخله إلى صالة عروضه ، و قبلها عبر شوارع المملكة و عبر بيانات التنديد العديدة الصادرة عن جهات سياسية و حقوقية و نقابية و جمعوية و مجتمعية .
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]