ج بوهني

أسفرت قرعة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، التي أجريت اليوم الإثنين ، في مدينة نيون السويسرية، عن مواجهة نارية ستجمع بين ريال مدريد الاسباني و باريس سان جيرمان الفرنسي ،وحملت صدامين كبيرين سيجمع الأول مانشستر يونايتد بأتلتيكو مدريد، و يضع الثاني ليفربول في مواجهة إنتر ميلان.

ويلتقي تشيلسي الإنجليزي حامل اللقب مع ليل الفرنسي ، ومانشستر سيتي الإنجليزي وصيف بطل الموسم الماضي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي بينما العملاق البڨاري بايرن ميونخ الألماني المتوج باللقب ست مرات مع ريد سبول سالزبورغ النمساوي، وجوفنتوس الإيطالي مع فياريال الإسباني، وبنفيكا البرتغالي مع أياكس الهولندي.

ومن المقرر أن تجرى مباريات ذهاب دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا أيام 15 و16 و22 و23 فبراير من العام المقبل ، فيما تقام مباريات الإياب أيام 8 و9 و15 و16 مارس 2022 .

وقبل إجراء القرعة ، جرى تقسيم الفرق الستة عشر المتأهلة إلى مجموعتين، تضم الأولى فرق مصنفة ومجموعة فرق غير مصنفة ، إذ ضمت مجموعة الفرق المصنفة، الفرق الثمانية المتأهلة متصدرة للمجموعات ، وهي كل من أياكس أمستردام الهولندي وبايرن ميونخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي وليفربول الإنجليزي وليل الفرنسي و قطبا مانشستر (سيتي و يونايتد) وريال مدريد الإسباني .

ومن جهة مقابلة تضم مجموعة الفرق غير المصنفة، الفرق الثمانية المحتلة المركز الثاني في دور المجموعات، وهي أتلتيكو مدريد وبنفيكا وتشيلسي وإنتر ميلان وباريس سان جيرمان وريد بول سالزبورغ وسبورتينغ لشبونة وفياريال ، 

هذا و ستستضيف هذه الفرق مباريات ذهاب دور الستة عشر على ملاعبها بينما تخوض مباريات الإياب على ملاعب الفريق المنافسة.

يذكر أن لجنة المسابقات في الاتحاد الأوروبي أعلنت في وقت سابق عن إلغاء قاعدة احتساب الهدف خارج الأرض بهدفين في الأدوار الإقصائية، وبالتالي فإنه في حالة انتهاء مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة التعادل الإجمالي سينتقل الفريقان إلى الوقت الإضافي قبل اللجوء لركلات ترجيح حال استمرار التعادل.

وشهدت القرعة خطأ تقنيا بعدما وقع فياريال الإسباني في مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي، بالإضافة لوضع اسم ليفربول في مقارعة أتلتيكو مدريد بدلا من اليونايتد ، وهو ما يتنافى مع قوانين مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، والتي تنص على تفادي مواجهات في دور الـ 16 من دوري الأبطال تجمع بين فريقين سبق وأن التقيا في دور المجموعات.

وأسفر الخطأ عن اعتراض عدة أندية على نتائج القرعة، وهو ما أجبر الاتحاد الأوروبي للاعتراف بالخطأ، وقام بإصدار بيان مقتضب أعلن من خلالها اعتبار نتائج القرعة الأولى لاغية ليتم إعادتها .