قصة الدكتور ليم

الدكتور ليم قبل 25 سنة هو موظف في الحكومة الماليزية ..

يقول : كان حلمي أكبر وطموحي اكبر من ان استمر عبدا للوظيفة التي تغطي مصاريف حياتي ولا تتفق مع ما أمتلكه من الافكار والطموحات …

يقول : بدأت مع الفكرة بعد دراسة عقود من الزمن كنت ابذل المال والجهد والوقت دون مقابل..ولكني رأيت ان هذا الفطر الاحمر سيغير العالم وسيكون مفتاح النجاح لي وللملايين ..

يقول : بدأت بداية بسيطة كل اصدقائي وأهلي عارضوني وانا أغامر في ترك وظيفتي ..

بدأت من غرفة صغيرة بدأت فيها الخطوات الاولى ….

عرضت الفكرة على العشرات ممن يدًعون انهم ناجحين ..و رفضها الاغلبية …

ثم كررت المحاولة ……. كررت لانني مؤمن باني أحمل فكرة خلاقة وانني ساكون متميزا و سأنجح….

واجهت تحديات ..رفض ..استهزاء..

قال الكثيرين انك ستفشل ..

لن تحقق شيأ …

الآن ::: العبرة في العاقبة…

فعلا كما يقول الله سبحانه العاقبة للمتقين ..مهما كان شكل ومعنى التقوى…

الان :: يمتلك الدكتور ليم المتواضع في اخلاقه الرائعة، البسيط في تعامله الشركة رقم ١ عالميا في المنتجات العضوية 15 في البيع المباشر..يزوره الرؤوساء والملوك ..أينما حل يحل معه الخير للناس …

ملايين من الناس تغيرت حياتهم بمشية الله ثم إرادة هذا الانسان …

أغلب حكام الدول بدؤوا يشعروا بقيمة ما حققه …ويعتزوا بلقائه ..ويقدموا له كل انواع الدعم …

أغلب المنظمات العالمية تعتبره اسطورة في النجاح وستعد الامم المتحدة قريبا مفاجئة للعالم بتميز منتجات عالميا…

الان هو في ١٨٠ بلد يعرفه ويعتز به اكثر من ٨ مليون شخص ويعتبرونه الاب والصديق .. وصلت منتجاته الى كل العالم .حتى اصبحت لا تغيب عنها الشمس ….

هو شيَّد لنا تجربة نجاح رائعة ..

ومهَّد لنا طريق نجاح رائع..

فماذا نحن صانعون لانفسنا…؟؟
إبراهيم أديف: المنسق العام لمجموعة الإستثمار الحكيم