قصيدة شعرية امازيغية..تمنك يازعفران…اتيگ نك ازافران..
امديازت..اتيگ نك ازافران.. tamdyazt ..atig nk azzafran امدياز الحسن اعبا
تامديازت..اتيگ نك ازافران..
tamdyazt ..atig nk azzafran
امدياز الحسن اعبا
ءيزد ازافران ءيلا گيك ؤسافار ن يان
اليغ اسراك ءيسيگيل يان ؤ ركاك ؤفين
ءيزد ازافران ءيلا گيك مايتاوي يان
اليغ اسراك ءيتازال يان اكيد اوين
اكيغ كولو تيميزار يات غ تاما يات
اكيغ كولو توزومت نون اياكال
ازيغ اسيروا ءيلا گيم مايتاسي يان
ازيغ اسيروا ءيلا گيم مايتيني يان
ازيغ كم اغاك مغين دلنك اياكال
اتاليوين اتامازيرت اد اونت ءينيغ
ادام نگال واحق ربي ءيغي تومنت
ادام نگال س ءيلاهي خار تليت اتيگ
ليغ ءيلولا غ توزومت ن واكال نون
ؤلا تازناخت ءيلا گيس مايتيني يان
ؤلا تازناخت ءيلا گيس مايتاسي يان
تاليوين تسمغيت ءيد نكنين سول نكملت
ءيسكتان خار ايت ؤبيال اسكاون تاساونت
ؤلا ءيزناگن ءيلا گيس مايتيني يان
ايت واغرضا دايت ؤبيال ايت ماغليف تايافوت
ءيغ ءيلا زافران اتيگ ارت ءيتيلي واتاي
ابناقص نم اشيبا بناقص ن لاطرش
ابناقص نيزري ؤلا تيميجا بناقص ن واتاي
الاحيا نيت اجديگ نك لاحيا تيملسيت
الاحيا نيت ؤلا ياضو نك لاحي ايامان نك
atig nk azzafran
Izd azzafran illa gik usafar n yan
Alliv as rak isiggil yan ur kak ufin
Izd azzafran illa gik may ttawi yan
Alliv asrak it azzal yan akid awin
Akkiv kullu timizar yat v tma yat
Akkiv kullu tuzzumt nnun ayakal
Azziv asirwa illa gim may ttasi yan
Azziv asirwa illa gim may tini yan
Azziv km avak mvin dlnk ayakal
Ataliwin atamazirt ad awnt iniv
Adam wapq rbbi iviy tumnt
Adam nggal s ilahi xar tlit atig
Lliv ilula v tuzzumt n wakal nnun
Ula taznaxt illa gis may tini yan
taliwin tsmvit id nknin sul nkmlt
isktan xar ayt ubyal askawn tasawnt
ula iznagn illa gis may tini yan
ayt wavrDa d ayt ybyal ayt mavlif tayafut
iv illa zzafran atig art ittili watay
abnnaqs nm acciba bnnaqs n laTrc
abnnaqs n izri ula timijja bnnaqs n watay
alapya nit ajddig nk lapya timlsit
alapya nit ula yaDu nk lapya yaman nk
شكرا لأصدقائي الأمازيغ من الجزائر وتونس وليبيا وفي المغرب والسودان إذ طلبوا مني معنى هذه القصيدة الرائعة. إن عنوان القصيدة يتحدث. عن ثمن الزعفران.. فالشاعر الذي هو عبد ربه يتساءل هل هذا الزعفران هو دواء نادر حتى أصبح الكل يجري ليأتي به، فلماذا الكل يتهافت عليه من أجل الحصول عليه.
فلماذا.. ولماذا.. ولماذا.. إن هذه النبتة الفريدة من نوعها لا توجد في أي منطقة من المغرب إلا ب”تاليوين” و”تازناخت”، أي المناطق المطلة على جبل “سيروا” العظيم الذي هو أعلى قمة في الأطلس الصغير، والذي يبلغ ارتفاعه 3300.
الجبل المشهور بالزعفران واللوز نعم هو الجبل الوحيد في المغرب الذي يحتوي على هذه النبتة الغريبة والعجيبة، نعم إنه الزعفران الحر الأصيل. فيا له من كنز عظيم، فإذا طبخ مع الشاي فسوف يصبح هذا الشاي هو الأحسن والأفضل من شاي النعناع والزعتر وغيره، لأن وجود الزعفران الحر في الشاي هو بمثابة دواء مفيد لصحة الإنسان.
إن الشاعر هنا تحدث عن فضائل هذه النبتة، وكان بارعا في الوصف إذ وصف الورقة الزرقاء التي تحيط بهذه النبتة حيث شبهها بالثوب كما مدح التربة والماء الذي أنجب هذه العشبة او النبتة العظيمة التي ذكرها ووصفها الأطباء في كتبهم.
إن الشاعر هنا لم يقصد وصف هذه النبتة وإنما المقصود هنا هن نساء هذا البلد حيث شبههن الشاعر بالزعفران الحر الطبيعي الأصيل.
– المراجع
هده القصيدة اخدت من ديواني الشعري الخاص بي…تيسگار
التعليقات مغلقة.