قضية اختفاء دلفين جوبيلار: شهادات مؤثرة من أطفالها في التحقيق

تُعتبر قضية اختفاء دلفين جوبيلار واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل في فرنسا خلال السنوات الأربع الماضية. في 15 ديسمبر 2020، اختفت دلفين، وهي ممرضة تبلغ من العمر 33 عامًا وأم لطفلين صغيرين، بشكل غامض من منزلها في كاجناك-ليه-مين. منذ تلك اللحظة، ارتفعت وتيرة البحث عنها، لكن لم تُكتشف جثتها حتى الآن.

تسم هذه القضية بتعقيدها الشديد وبتطوراتها القضائية المتعددة، حيث تم توجيه أصابع الاتهام نحو شخص واحد: زوجها، سيدريك جوبيلار. ومع ترقب الجميع لمحاكمته المقررة في عام 2025، خرج أطفال دلفين، لويس وإيليا، أخيرًا عن صمتهم ليشاركوا بشهاداتهم التي قد تكون حاسمة في التحقيق.

تسلط هذه الشهادات الضوء على الصعوبات التي واجهها الأطفال في التعامل مع غياب والدتهم، وتأثير ذلك على حياتهم. إن الكشف عن مشاعرهم وتجاربهم يقدم لمحة مؤلمة عن الأثر الذي تركته هذه القضية على العائلة بأكملها، مؤكدة أهمية التضامن الاجتماعي والعدالة في مثل هذه الحالات