قطر تؤكد استمرار جهود وقف الحرب… وهنية في القاهرة

ووكالات: لا تزال الاتصالات السياسية ومساعي الاتفاق على تهدئة في قطاع غزة تصطدم بعراقيل في إسرائيل التي تصعّد من عملياتها العسكرية في غزة.
وشملت الجهود الدبلوماسية للتهدئة اتجاهات عدة، أهمها ما يركّز على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
وفي العاصمة القطرية الدوحة، جدّد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري تأكيده، أمس الثلاثاء، أن بلاده تواصل جهودها الهادفة إلى وقف الحرب في غزة وإطلاق الأسرى الإسرائيليين.
وأوضح أن هذه الجهود مستمرة رغم الانتقادات التي أطلقها نتنياهو ضد قطر، ووصف الأنصاري هذه التصريحات بأنها للتكسب الشخصي والسياسي.
وكشف الأنصاري أمس الثلاثاء أن قطر تلقت تأكيدا من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بشأن استلام شحنة أدوية بناء على اتفاق بوساطة قطرية، وأنها بدأت تسليمها إلى الرهائن في غزة.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” قد وصل صباح أمس الثلاثاء إلى القاهرة على رأس وفد لإجراء “مباحثات مع المسؤولين المصريين” حول الأوضاع في غزة، في ظل الحرب الدائرة بين الحركة وإسرائيل.
كذلك ذكرت مصادر إعلامية أمريكية وإسرائيلية أن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، يتوقّع أن يصل إلى مصر وإسرائيل، خلال الأسبوع الجاري.
وفي سياق آخر يرتبط بالمشاورات الإقليمية والدولية بشأن ما بات يعرف باليوم التالي للحرب على غزة، كشف صبري صيدم نائب أمين سر اللجنة المركزية لـ”حركة فتح”، أن السلطة الفلسطينية وصلتها “مقترحات إقليمية” (دون تفصيل فيها)، في إشارة إلى الحديث الدائر عن إدارة الأراضي الفلسطينية وغزة بعد الحرب. وقال إن “حركة حماس يجب أن تكون في المعادلة السياسية”.