قناة إيطالية تتوقع توسع دائرة المنتوجات المقاطعة بالمغرب

نجحت حملة مقاطعة بعض المنتوجات الإستهلاكية، في لفت إنتباه معظم وسائل الإعلام الدولية، إذا إعتبرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن هناك سببين رئيسيين يقفان وراء تحول “عملية افتراضية انطلقت على مواقع الإتصال الإجتماعي إلى عملية واقعية نجحت بكل المقاييس”، معتبرة أنه أمام “استمرار الواقع الحالي في المغرب قد يوسع دائرة المنتوجات التي سيتم الدعوة لمقاطعتها ابتداء من زيت المائدة الذي شهد زيادة بدرهمين في الفترة الأخيرة”.

وأوضحت وكالة الأنباء الإيطالية، في تغطيتها الإخبارية مساء أمس السبت، أن نجاح دعوة مقاطعة المنتوجات الثلاثة التي تنتجها مجموعات اقتصادية كبرى، يرجع إلى غياب جمعيات حماية المستهلك بالمغرب وكذا إلى غياب قانون تعارض المصالح.

وأضافت الوكالة الإيطالية، أن لعب جمعيات حماية المستهلك لأدوارها يعد أمرا ضروريا لضمان المنافسة، وإلا فلا مجال للإستغراب لقيام المستهلكين بخوض حملات عشوائية ضد بعض المجموعات الإقتصادية.

وفيما يخص غياب قانون تعارض المصالح، إعتبرت وكالة “أنسا”، عدم وجود مثل هذا القانون هو “ما سمح بتواجد شخص مثل عزيز أخنوش في الحكومة، بالرغم من أنه يترأس في الوقت نفسه مجموعة “أكوى” وهي إحدى أهم المجموعات الإقتصادية بالمملكة والتي تشملها حملة المقاطعة حاليا”، وزادت أن ذلك وهو ما “جعل من تصريحات أخنوش بوصفه وزيرا للفلاحة في رده على الحملة أن تكون غير ذات مصداقية ما دام أن الحملة تشمله هو شخصيا”.

وترى الوكالة ذاتها أنه أمام “استمرار الواقع الحالي في المغرب قد يوسع دائرة المنتوجات التي سيتم الدعوة لمقاطعتها ابتداء من زيت المائدة الذي شهد زيادة بدرهمين في الفترة الأخيرة”.