قنبلة “وهبي” المتفجرة تخلق الحدث وتصل شظاياها لحزب الأصالة والمعاصرة
باميون يدعون لمحاسبة "وهبي" وتفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة
انتقلت شظايا القنبلة التي فجرها وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، والمرتبطة ب”فضيحة” امتحان ولوج سلك المحاماة، والتصريحات التي أدلى بها لاحقا، من الشارع لتصل شظاياها لحزب الأصالة والمعاصرة، بعد أن شن مجموعة من أعضاء الحزب حربا انتقادية قاتلة للأمين العام للحزب، مطالبة بفتح تحقيق نزيه وشفاف في الموضوع.
الخبر نقلته يومية “الأحداث المغربية” في عدد ليوم غد الجمعة 13 يناير الحالي، حيث أوضحت اليومية أن رئيس فريق “الأصالة والمعاصرة” بمجلس النواب، محمد التويزي، دافع عن زعيم حزبه ضد منتقديه، وضمنهم أعضاء في الحزب كانوا قد أصدروا بيانا باسم “حركة تصحيح المسار داخل البام”.
وفي مضمار هذا الرد، اعتبر “التويزي” أن مباراة المحاماة تعرف هذه المشاكل بشكل متكرر، قادفا كرة الأزمة القائمة إلى ملعب ما سماه “مخلّٓفات عشرية العدالة والتنمية”.
وأوضحت اليومية أن الحركة التصحيحية داخل حزب “الأصالة والمعاصرة” نقلت أسفها العميق لما آلت إليه “فضيحة” امتحان الأهلية لولوج مهنة المحاماة، مستنكرة ” ما أسمته “التعاطي اللامسؤول لوزير العدل مع هذه السابقة الخطيرة”، مدِينةً في الوقت ذاته ما صدر عنه من “تصريحات مسيئة له، كما للحزب، والمشهد السياسي، ومناخ الثقة في العدالة، الذي يعتبر أحد ضمانات الاستقرار في كل الدول”.
ووصفت الحركة التصحيحية مبررات “وهبي” ب “غير المقنعة”، وأنها تستلزم فتح تحقيق نـزيهٍ وشفاف، إعمالا لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، مبرزة أن ما حدث خلال مباراة ولوج المحاماة مشددة أن ما شاب المباراة من “شبهات يتجاوز تقييم الوزير غير الموضوعي”، منددة بما الحقته هاته “التصرفات اللامسؤولة” بما أسمته “ضررا” لحق حزب الأصالة والمعاصرة، واصفة تدبير “وهبي” ب “غير الحكيم لهذه القضية”، معتبرين ما صدر لاحقا من تصريحات بأنها تعكس “احتقار الرأي العام بتصريحات مستفزة، وعدم تمثل الوزير وهبي لمتطلبات المسؤول العمومي، بصفته أحد وزراء حكومة جلالة الملك الموقرة”.
وربط الغاضبون على قيادة “البام” بين ما وقع في إعلان نتائج امتحانات المحاماة والتراجع عن صيغة تضريب قطاع المحاماة، واصفين الأمر ب “الصفقة”، واستغلال المنصب الحكومي “لتحقيق مكاسب نفعية ذات طابع شخصي وعائلي ومهني ووظيفي”، على حساب مبدأ تكافؤ الفرص بين عموم أبناء الشعب المغربي.
التعليقات مغلقة.