قوانين الصحافة والنشر ومسلسل استهداف الإعلاميين والحريات النزيف الذي لا يتوقف “الجزء الثاني”
جريدة أصوات
إن الحقائق تؤكد أن لا مستقبل لإعلام وطني ولا لمشروع تنموي جديد بدون تأسيس صحافة مستقلة ماديا ومعنويا، مع تبسيط المساطر وتقديم التسهيلات الضريبية لدعم المقاولات الصغرى والمتوسطة العاملة في الحقل الإعلامي.
من الواجب إيقاف نزيف الإعلام والقطع مع إعلام السخافة تشجيعه بسخاء
من الواجب الالتزام والانضباط لميثاق أخلاقيات مهنة الصحافة ووقف تشجيع إعلام السخافة لاستعادة الثقة في الإعلام الوطني، وإعادة النظر في المهام الموكلة للمجلس الوطني للصحافة والنشر من خلال تجاوز الحضور الشكلي “البطائق والتكوينات…” إلى دور إيجابي بتتبع ومساندة الصحافيين الذين يتعرضون للمضايقات أو التهديد أو المتابعات القضائية ومنع تحوله إلى مجلس رقابة على الإعلاميين، مع ترسيخ الديمقراطية كمبدأ تدبيري.
التطور الإعلامي يقتضي تجاوز منطق التعيينات
الواقع المرضي الذي يلف المشهد الإعلامي يقتضي إعادة النظر في أشكال الحضور من خلال تجاوز منطق التعيين المعتمد وذلك لتمكين الإعلاميين من إطار قادر وفاعل ومكافح عن القضايا الوطنية وقيم الحداثة والديمقراطية والإنسان.
الواجب يفرض احترام الأسس الدستورية للمملكة المغربية
التعليقات مغلقة.