قيادة ” النهج الديمقراطي ” تخرج عن الاهداف الوطنية للبلاد .
بقلم – احمد اموزك
من الغرابة بان يكون موقف حزب النهج الديقراطي ، خارج السرب ، فبخصوص التطورات الأخيرة في الصحراء المغربية و عن التذخل الفوري و الناجح للقوات المسلحة الملكية بتعليمات سامية للقائد الاعلى قصد تحرير معبر الكركرات ما لقي تأييد كبيرا من طرف اغلب الدول و خلق جدلا واسعا على مستوى مواقع التواصل الإجتماعي
و يبن بان ” النهج الديمقراطي ” يغرد خارج الإجماع الوطني في وقت حساس تمر منه القضية الوطنية التي وصلت إلى درجة المواجهات العسكرية
إلا انه دعت الكتابة الوطنية لحزب النهج الديمقراطي في بيان لها إلى ” تجنب التصعيد و الحرب في الصحراء الغربية ، و اعتماد اسلوب السلم و الحوار لتجنيب المنطقة و شعوبها و يلات الحرب
و اضاف الحزب اليساري المعارض انه ” يجدد موقفه الداعي إلى إعتماد المواثيق الدولية و مقررات الأمم المتحدة لحل قضية الصحراء الغربية للوصول إلى حل متفق عليه، بما يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و يخدم هدف وحدة الشعوب المغاربية
و ما إنتهجه حزب النهج الديمقراطي ، الذي يرفض العمل من داخل مؤسسات الدولة و يقاطع الإنتخابات ، في إجتماعه الاخير ، على ” إندلاع الصراع بموقع الكركرات بالصحراء الغربية و ما يشكله ذلك من خطورة على السلم و الامن في المنطقة و على شعوبها
و الغريب في الامر ان يكون موقف حزب النهج الديمقراطي و إعتماد لغة جبهة البولساريو ، و خدمة اجندات الإنفصاليين ، و التركيز على إطلاق إسم ” الصحراء الغربية ” بدل ” الإسم الصحراء المغربية “، و هدا ما يبين مدى عدائهم للوطن و المغاربة اجمعين ، و المس بالوحدة الوطنية
التعليقات مغلقة.