أحمد كراوي
يعاني المركز الصحي “بومريم” بإقليم “فجيج” شللا تاما، فهو عبارة عن بناية فارغة، مما يجعل الولوج الى الخدمات الصحية بالجماعه شبه مفقودة إلا من خدمات ممرض متعاقد في إطار شراكة بين مؤسسة الشرق ومندوبية الصحة بالإقليم رغم توفر المعايير المعتمدة من طرف وزارة الصحة لتصنيف المركز الصحي لبومريم ضمن الدرجة الثانية اي توفير طبيب؛ وأربع مولدات، إلا أن الجهة الوصية على القطاع إقليميا تواصل تهميش ما يناهز 8500 نسمة التي تمثل مجموع سكان الجماعة حسب إحصاء 2014، الشيء الذي يستدعي تدخلا عاجلا قصد تصحيح الوضعية وإعادة الحياة للمرفق، اسوة بمراكز صحية أخرى كبوشاون ومعتركة، وبني گيل..
ونتيجة لهاته الوضعية يضطر المرضى والنساء الحوامل، أو على وشك الوضع، إلى التنقل نحو المركز الصحي لتالسينت الذي يتولى بدوره تحويل الحالات الخطيرة نحو المستشفى الاقليمي “الحسن الثاني” ببوعرفة او “مولاي علي الشريف” بالراشيدية، واحيانا أخرى نحو المستشفى الإقليمي لبولمان بميسور.
ويبقى صمت القائمين على تدبير القطاع إقليميا وجهويا غير واضح في ملف حساس من المفروض أن يتصدر جدول اولوياته.
وضع تبخرت معه تطلعات الساكنة وانتظارتها من قبيل إحداث مراكز صحية إضافية في الدواوير النائية وذات المسالك الطرقيه الوعرة، وكذا وضع سياره إسعاف لنقل الحالات المستعجلة على غرار التجربة الرائدة لمندوبية الصحة بالإقليم بدواوير “واد آيت عيسى” التابعة لجماعة “تالسينت”.
[…] لقراءة الخبر من المصدر […]