كاميرات المراقبة تكشف عن المستور في قضية قتل “نجلاء شهيدة الغدر”، التي اشتهرت إعلاميا بـ”فتاة المول”
ووفقا لبيان النائب العام المصري فقد سجلت الكاميرات الجريمة تفصيليا، منذ دخول الجناة إلى العيادة حتى تنفيذ جريمتهم ومغادرتهم للمكان، الأمر الذي أدى إلى اعتراف المتهمين بارتكاب الواقعة، بعد مواجهتهم بها، بالإضافة إلى أدلة الطب الشرعي، وتقرير الأدلة الجنائية.
وأكد النيابة أن البصمات الوراثية التي تم العثور عليها ورفعها من مسرح الجريمة، التي شملت بعض قصاصات الشعر، بالإضافة إلى نصل السكين المستخدم في طعن الضحية، وملابس وحذاء أحد المتهمين، والدماء والخلايا التي وجدت في قلامات أظافر المجني عليها، تطابقت مع البصمات الوراثية لأحد المتهمين، لتكتمل بذلك أدلة الإدانة، ويتم توجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، إلى المتهمين الثلاثة، حيث اعترفوا تفصيليا بارتكاب الواقعة، وتمت إحالتهم إلى الجنايات.
وقال شقيق المجني عليها محمد نعمة الله بدوي، إن قرار النائب العام أثلج صدور الأسرة مكلومة، وسادت حالة من الارتياح بعد توتر وقلق، خاصة بعد قراءة حيثيات القرار، الذي فصل ووضح ما جرى.
وأضاف نعمة الله أنه لا شك أن القرار أنزل الراحة في صدورنا، وشعرنا أن دولة القانون قائمة فوق الجميع، بالرغم من محاولات الجناة الإفلات بجريمتهم، وتابع بقوله: “ننتظر عقب جلسات المحاكمة إحالة أوراقهم للمفتي، ليلقوا عقاب الدنيا قبل الآخرة، وهو القصاص العادل الذي يريح نجلاء داخل قبرها، ويشفي صدر أُم فقدت ابنتها، ويريح قلب أب تجرع الحزن على فراق ابنته”.
المصدر rt
التعليقات مغلقة.