عبد الإله شفيشو / السجن المحلي شفشاون
أ – ما هو الباب الذي تفتحه القراءة لأمة (إقرأ)، باب الأمل أم باب الوجع ؟
ب – للقراءة مآزقها و كمائنها فهل تستطيع أمة (إقرأ) النجاة من هذه المآزق إن هي عادت للقراءة؟
يقود هذا المقال إلى سفر شيق يهب خصوصيته للمتلقي بوصفه شهادة حسن نية في مصاحبة القراءة ولأسرارها الخبيئة في طرح قضايا جمالية و تخيلية لتأسس شروط و جودها في الكون بصفة عامة و في أمة (اقرأ) بصفة خاصة التي لم تعد تقرأ ـ للأسف ـ، مقال يتجسس بعمق على المناطق الخفية للقراءة، فهو لا يقدم أسئلة بقدر ما يثير أسئلة في وجود أمة (إقرأ) لا تقرأ، هي مقدمة لا تريد توجيها مسبقا أو انتقادا لأمة (إقرأ) بقدر ما هي تحريض العين على القراءة بضوء العقل، فهذا الأخير دليل الإنسان بقوة بصره وبصيرته في ارتياد المجهول، واكتشاف الألغاز والأسرار لعالم آهل بالعجائب والغرائب.
التعليقات مغلقة.