أضحى المجمع السكني “أبواب طماريس” بجماعة “دار بوعزة”، يعيش على وقع العديد من الكلاب الضالة، التي أصبحت تهدد سلامة المواطنين والمارة، خصوصا الأطفال منهم، مصادر موثوقة من عين المكان تطرح استفهاما : «عمن تقع مسؤولية انتشار هذه الكلاب الضالة؟ هل جماعة دار بوعزة…؟ أم السلطات المحلية بالمنطقة؟؟!!
والمشكل القائم يفتح باب التساؤلات التي تبقى مشروعة، فإذا كان المجلس الجماعي، لا يستطيع التغلب حتى على الكلاب الضالة، فهل في مقدوره تنظيم المدينة وترتيب أمورها؟ وخلق الثروة المحلية، والتخلص من النفايات، التي تساهم بدورها بشكل كبير في توفير الظروف الملائمة لتكاثر هذه الكلاب، إضافة الى الحشرات، وما يرافقها من أمراض تنتج عبر لسعاتها خصوصا بالنسبة للأطفال.
والجميع ب”دار بوعزة” يتذكر جميعا يوم انطلق هذا المجلس الجماعي في تدبير شؤون هذه المدينة، كان الشعار الذي رفعه حينها هو «السعي لتحقيق مدينة نظيفة»، لكن الزمن كان أقوى من الكذب، وها هي المدينة ازدادت وسخا مع توسعها، حيث ساد الإسمنت واستأسد المال على الجوانب الحضارية والاجتماعية، بينما ظل المجلس يلهث وراء المال وتوسيع ثروته وتعزيز نفوذه.
التعليقات مغلقة.