كشفت مصادر موثوقة للجريدة ، عن وجود تسيب فاضح وتجاوز خطير للضوابط الأمنية الواجب اتباعها من قبل عناصر الشرطة المنصبين على مستوى نقاط المراقبة و الحواجز الامنية بگلميم ، إذ تتلقى هذه العناصر تعليمات من أمين سيارات الأجرة الكبيرة بگلميم بتواطئ معه، ويحرضهم على مهنيي هذا القطاع من اسا الزاك ، حيث تعرض السائق م.ش للتوقيف من طرف أحد عناصر الأمن بالحاجز الأمني، طريق اسا الزاك، قرب مرجان للتفتيش بطريقة هستيرية مع التهديد بالإعتقال بدون سابق انذار وبدون تورطه في اية شبهات سوى صراعات يجسدها أمين سيارات الأجرة الكبيرة بگلميم، وفي وجود ضرب صارخ لتعليمات المدير العام للأمن الوطني، الذي أمر في العديد من المناسبات بالانضباط والحفاظ على سمعة الجهاز، من خلال تجاوز كل «الخطوط الحمراء» من قبل العناصر الأمنية في الميدان، ما تسبب في الإنقاص من هيبة وصرامة الحواجز الأمنية للشرطة .
وعلى ضوء هذا الأمر إستنكر مجموعة من مهنيي قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بالزاك التسيب الذي تعرفه هذه الحواجز الأمنية والتهديدات التي يتعرض لها مهنيو هذا القطاع من طرف بعض العناصر الأمنية المتواطئة مع أمين سيارات الأجرة الكبيرة بگلميم .
وسبق أن تعرضت مجموعة من الفعاليات السياسية، أعضاء جماعة فاصك لنفس الشيءالامر الذي ادى الى توقيفه ، حيث كانوا متوجهين لحضور أشغال دورة مجلس جماعة فاصك وهنا يتبين بالملموس تواطؤ هؤلاء الشرطيين مع شخصيات نافذة .
التعليقات مغلقة.