سامي المودني
تتعرض الزميلة فدوى مساط لحملة إلكترونية منظمة في عدد من المواقع والجرائد الجزائرية، بشكل يمس سمعتها المهنية.. هذه الحملة تزامنت مع تقديم الزميلة فدوى مساط، المشهود لها بالكفاءة العالية في مجال الصحافة، لاستقالتها من مجموعة MBN الأمريكية..
ان هذا النوع من “المقالات” التشهيرية في حق الصحافيين سبق وأن نبه إليها مرات عديدة المقرر الخاص المعني بحرية الرأي والتعبير، باعتبارها شكلا من أشكال التضييق على حرية الإعلام ومساسا بحق نساء ورجال الصحافة في الخصوصية.. كما لا يخفى على أحد أن الغرض من هكذا حملات يتمثل في صرف الأنظار عن الحراك السلمي في دولة الجزائر من طرف بعض الجهات، عبر محاولة اختلاق أخبار زائفة بغية “خلق عدو وهمي”.. فضلا عن كونها محاولة يائسة للمساس بقيم حسن الجوار بين شعبين شقيقين والوقوف أمام تطلعاتهما في الديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية..
إن هذه الحملات تفرض علينا في الجسم الإعلامي الوطني التضامن مع الزميلة فدوى مساط، انتصارا لقيم التآزر بين الزملاء ودعما لقيم حرية الصحافة وأخلاقياتها..
التعليقات مغلقة.