كندا تقدم الإقامة الدائمة للطلاب والعمال الأجانب الذين عملوا في الخطوط الأمامية خلال فترة تفشي كورونا.
أعلن وزير الهجرة الكندي، ماركو مينديسينو، أن بلاده ستمنح الإقامة الدائمة لأكثر من تسعين ألف طالب وعامل أجنبي عملوا في الخطوط الأمامية خلال فترة تفشي وباء “كوفيد-19” وساعدوا في علاج المصابين.
وسيبدأ العمل ببرنامج الإقامات الدائمة بداية من 9 ماي، المخصص للعاملين في مجال الصحة العامة ومختلف القطاعات الحيوية الأخرى، مثل عمال المتاجر والمزارع وسائقي الحافلات، إضافة إلى الخريجين الذين نالوا شهادات في السنوات الأربع الماضية
وقال ماركو مينديسينو في تصريح صحفي له: “إن هذا الإجراء سيساعد كندا على تحقيق هدفها المتمثل في استقبال أكثر من 400 ألف مهاجر هذا العام، لتعويض انخفاض معدل الهجرة خلال العام الماضي بعد إغلاق الحدود”.
وأضاف أن “نهج هذه السياسة الجديدة سوف يساعد هؤلاء المهاجرين الدين لديهم وضعيات مؤقتة على التخطيط لمستقبلهم في كندا، ولعب دور رئيسي في الانتعاش الاقتصادي ومساعدتنا على إعادة البناء بشكل أفضل”.
التعليقات مغلقة.