دخلت كوبا في أزمة كهربائية حادة ،مما أثر على حياة المواطنين بشكل كبير، وخاصة في العاصمة هافانا. حيث شهدت البلاد انقطاعاً شاملاً في التيار الكهربائي، ورغم الجهود المبذولة، لم تتمكن الحكومة من معالجة المشكلة بشكل efficacious.
حتى ، تمكنت 90% من سكان هافانا من استعادة التيار الكهربائي، لكن المناطق الريفية والأبعد لا تزال تعاني من انقطاع الخدمة، مما زاد من معاناة السكان وأثار استياء وقلق العديد من الأسر.
في ظل هذه الظروف، قام الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بالتغيير إلى الزي العسكري خلال اجتماع للدفاع الوطني كان قد تم بثه على شاشة التلفزيون. هذا الإجراء كان رمزياً جداً، حيث أعطى انطباعاً عن جديّة الوضع الذي تمر به البلاد. وأكد الرئيس في تصريحاته أن الوضع الطاقوي لا يزال “معقداً وغير مستقراً”، مشيراً إلى أن الانقطاع الكهربائي بدأ منذ صباح الجمعة ويستمر بمعدل متقطع مع فترات قصيرة من الاستعادة في العاصمة.
ودفعت هذه الحقيقة المقلقة عددًا من المواطنين إلى التعبير عن استيائهم من تعامل الحكومة مع الأزمة، مما يزيد من الضغوط على القيادة الكوبية في وقت حساس. من الواضح أن التحديات الكبيرة التي تواجهها كوبا تتطلب استجابة فورية وواضحة، حيث يتوقع المواطنون حلولاً عملية وفعالة تضمن استقرار الكهرباء والحد من الأزمات المستقبلية
التعليقات مغلقة.