في الوقت الذي ترتفع فيه أصوات تنادي بوضع لحد لانتشار مقاهي “الشيشة”، نجد أن هذه الأخيرة تنتشر انتشار النار في الهشيم بتراب عمالة مقاطعات الدار البيضاء أنفا، وبالضبط بوسط المدينة.
ففي ظل صمت الجهات الوصية وعدم تفعيل ما يتم داخل هذه الفضاءات المنعدمة لكل وسائل التهوية، ناهيك عما تحتضنه من سلوكات تمس بالاخلاق والقيم المجتمعية، بل أضحى الأمر يكتسي صبغة أكثر خطورة، خصوصا وأن مثل هذه الفضاءات تتحول بقدرة قادر لاستقبال الفتيات القاصرات وتلاميذ المدارس والمعاهد من الفئات العمرية الأكثر إقبالا على هذه الأماكن المشبوهة.
والتساؤل الذي توصلت به جريدة أصوات هو: «كيف تمكن صاحب محلبة من الحصول على رخصة لتقديم “النرجيلة”؟».
المكان بناء على تصريحات مصادرنا كان بالامس القريب يعمل على تقديم “ألبان” بتراب الملحقة الإدارية الثانية “للالة الياقوت” لكنه استغل فترة الحركة الانتقالية التي أقدمت عليها وزارة الداخلية مؤخرا لتحويل محله إلى فضاء لتقديم الشيشة.
وهنا نطرح تساؤلا هاما، هل السيد “المهدي كنزي”، قائد ذات الملحقة الإدارية على علم بما يجري في تراب منطقته؟».
التعليقات مغلقة.