عند مواجهة الفرد لتحديات جديدة عليه التفكير جيداً قبل فعل أي شيء، وعليه اتباع ما يلي:
يفضل أن يفرق الفرد بين التفكير والقلق:
إذ يؤدي تفكير الفرد نحو تحقيق الأهداف، والعمل، وزيادة الإنتاجية، بينما يعمل القلق على تركيز الفرد بشكل مفرط على المشاعر أو حدث واحد، مما يقلل إنتاجية الفرد. يجب على الفرد اتخاذ قرارات حكيمة بحيث تكون نتائج هذه القرارات في صالحه، كما ينصح بحسن التفكير، والبحث، والتخطيط، وبذل قصارى الجهد من أجل تحقيق أكبر قدر من النجاح، وينصح بعدم اتخاذ قرارات نسبة نجاحها ضئيلة. ينبغي على الفرد الاسترخاء، والاستماع إلى موسيقى هادئة، أو مشاهدة عرض مضحك، حيث يعمل ذلك على تجنب القلق، مما يجعل الفرد قادراً على التفكير بشكل أفضل، ويساعده في أخذ قرارت صائبة في حياته. استراتيجيات لتعلم التفكير الناقد هناك عدّة استراتيجيّات لتعلم التفكير الناقد منها:
ينبغي على الفرد أن يمتلك العديد من الصفات التي تمكنه من التفكير الناقد:
مثل: الفطنة، والحيادية، والسيطرة على العواطف، واستكشاف طرق التفسير، والثقة بالنفس. يفضل الفرد استخدام المنطق القائم على الأدلة، ولا ينبغي أن يخلط بين الحدس والحقيقة، وعند تقديم فكرة أو وجهة نظر من قبل الآخرين، يجب عليه عدم تقبل هذه الفكرة دون أدلة قوية تؤيدها. يعد التفاعل مع الآخرين، من خلال طرح أحدهم للأسئلة وتقديم الإجابة عليها من الطرف الآخر، طريقة فعالة في تطوير فكر الفرد، وزيادة المعرفة لديه، وبالتالي يصبح مفكراً ناقداً. طرق للتفكير بإيجابية إنّ التفكير بإيجابية له طرق عديدة منها ما يلي: ينبغي على الفرد تجنب التفكير الذاتي السلبي، حيث يجب عليه ملاحظة أنماط التفكير الخاصة به، ثمّ التركيز على تغييرها إلى أنماط أكثر إيجابية.
ينصح الفرد بالتفاؤل والمرح في الحياة حتى عند مواجهة تحديات جديدة:
حيث يشير الباحثون إلى أنّ أسلوب التفسير الخاص بالفرد، أو كيفية تفسيره للأحداث، يرتبط ارتباطاً وثيقاً فيما إذا كان الفرد متفائلاً أو متشائماً، حيث يميل المتفائلون في تفسير الأحداث السلبية التي تواجههم على أنها أحداث مؤسفة تقع خارج سيطرتهم بينما يرى المتشائمون هذه الأحداث تحدث باستمرار وغالباً ما يلومون أنفسهم. تلقي الدعم والتشجيع من الأصدقاء، والعائلة عندما يبدأ الفرد بالتفكير السلبي.
التعليقات مغلقة.