أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

لأعياد الدينية بين الماضي و حاضر التحديث !!!!!

جسد المجتمع المغربي على مر السنين أعياد وطنية
( الاستقلال ….) تعيد وصمة التاريخ وترمز لحضارة الدولة .
و أخرئ دينية ( عيد الاضحى ….) بأساس مرجعي يحكمه منطق الدستور المغربي والمقدسات الدينية التي تعتبر ركيزة أساسية في السلالة و الثقافة الموروثة بشعائر وطقوس وأشكال تدين مراعاة والمذهب المعتمد من داخل المغرب ،(اشارة الى الاسلام الرسمي والشعبي ) .
اذ يحل علينا عيد الاضحى الدي له دلالات دينية باعتباره سنة مؤكدة لشريحة المسلمين .
والكل يتدكر واقعة وقصة السيد ابراهيم التي تعتبر منطلقا رئيسيا لاستمرار مثل هده الطقوس وتكرارها .
حيث سنحاول جاهدين بأسلوب مقارن إمكانية رصد الفارق التراجعي الدي يوحي الى انهيار نسبي في أخلاق وقيم التضامن والتآزر والحفاض على هدا الموروث الديني لنصل الى انحطاط أخلاقي وانهيار ديني أساسه يوحي له كتاب لمذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم للمفكر “شكيب ارسلان” .
في فترات الاسرة الممتدة والعائلات التي يكون الشيخ الاكبر والجد له قدسية في التحكيم .
كانت العلاقات التضامنية في منحى اجتماعي تراعي الخير والعمل الاحساني .
لكن مع جيل العشرينات وخصوصا مرحلة الاسرة النووية وإكتساح التكنولوجيا الحدود الزمكانية و الثقافة العمرانية التي تعطي فضاء معماريا يتسع ل3 افراد في المنزل او البناية وفق تحديد النسل .
أصبح عيد الاضحى يوما كغيره من أيام السنة لا غير دلك وما يميزه هو شراء الخروف ودبحه من أجل التمتع بكل اشكال الطهي والشواء .
حيث تراجعت وثيرة إحياء الرابطة التواصلية بين العائلات وصلة الرحم ولم تعد له اي قدسية كما كان في العهود السابقة .
في ظل مجتمع أصبح يراعي الشق المادي بإمتياز وثقافة المظاهر لا جوهر الانسان ، في اعتقاده بشكل صحيح دينا معينا بشعائر وطقوس مركزة بما جاء في القرآن والسنة .
فيعتبر المغاربة عموما أمازيغ ام عرب مواطنين ، والدولة على أن الاسلام دين رسمي في مقابل منحها حرية المعتقد وهدا جانب إيجابي في حق مجتمع وضعي يحاول الحفاض على الموروث و يتبع الحداثة والتجديد .
رشيد گداح / صفرو

التعليقات مغلقة.