أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

لتفادي سلالة “كورونا” الجديدة..هل سيفرض المغرب إغلاق المعابر الحدودية؟

أوصى علماء بضرورة اتخاذ إجراءات احترازية لتفادي الطفرة الحديثة لـ”كوفيد 19″، خاصة أن شراستها غير معروفة إلى حد الساعة؛ ومن أهم هذه الإجراءات الاحترازية إعادة إغلاق الحدود وتعليق الرحلات سواء البرية والبحرية والجوية، على غرار ما قامت به مجموعة من الدول.

وشدد جمال الدين البوزيدي، الأخصائي في الأمراض التنفسية والصدرية، على ضرورة أخذ موضوع الطفرة الحديثة لـ”كوفيد 19″ بـ”بجدية كبيرة دون أن يكون هناك تهويل”، منبها إلى أن مجموعة من الدول أغلقت حدودها في انتظار التعرف أكثر على هذه الطفرة؛ وهي معايير معمول بها.

وقال البوزيدي، إن إغلاق الحدود هو “إجراء احترازي ضروري خلال المرحلة الأولى؛ لأننا لا نعرف مدى شراسة هذه الطفرة”، مستبعدا العودة إلى الحجر الصحي الكامل نظرا للظروف الصعبة التي عاشتها المملكة بسببه ومرجحا الحجر الصحي الجزئي والموقعي.

وأوضح الأخصائي في الأمراض التنفسية والصدرية أن فيروس “كوفيد 19” عرف مجموعة من الطفرات تصل إلى 180 طفرة، وتوجد حاليا سبعة أنواع للفيروس دون تميز خطير أو كبير، إلا أن الطفرة الحالية هي التي تعرف تميزا ملحوظا، وهو ما يحدد أهميتها.

وأشار الخبير ذاته إلى أن التميز في الطفرة الحالية هو السرعة كبيرة لانتشار الفيروس، فيما ليس معروفا لحد الساعة مدى شراستها، مؤكدا أن المعروف تاريخيا وبيولوجيا هو أن الموجة الثانية للأوبئة هي التي تكون أكثر شراسة ثم يفقد بعدها الفيروس قوته وأنه كل ما كان الانتشار أكثر كلما قلت الشراسة.

وأبرز البوزيدي أن المهم في هذه الطفرة هو كون فيروس “كوفيد 19” لم يغيّر من جلده؛ لأن الأساسي في الفيروس هو سطحه وخصائصه، الذي بناء عليه يتم تحديد اللقاح وتفاعل الجسم.

وفي وقت سابق، قرّرت الحكومة المغربية تعليق الرحلات الجوية مع المملكة المتحدة، ابتداء من ليلة يوم الأحد 20 دجنبر 202؛ على إثر تطور الحالة الوبائية بالمملكة المتحدة وظهور سلالة جديدة من فيروس “كورونا” المستجد بها.

وأعلن في بريطانيا عن تطور طفرة جديدة لفيروس كورونا المستجد، حيث أكدت المملكة المتحدة أنها قامت بإخبار منظمة الصحة العالمية.

التعليقات مغلقة.