علمت جريدة “أصوات” من مصادر مطلعة، أن لجنة مركزية تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية، حلّت أمس الإثنين 15 ماي الجاري، بالمجلس الجماعي لاقليم “شيشاوة”، للتدقيق في مجموعة من الملفات والقضايا التي تهم تدبير الشأن المحلي.
وأوضحت نفس المصادر، أن اللجنة المذكورة التي باشرت أبحاثها في ملفات تدبيرية ضمنها ملف التعمير، ستنتقل بعد انتهاء مهامها التفتيشية ببلدية “شيشاوة” إلى المجلس الجماعي ل “إيمنتانوت” بنفس الإقليم.
وأشارت نفس المصادر، أن حالة من التوجس والترقب تسود في أوساط عدد من رؤساء الجماعات بالإقليم بفعل تحركات لجان المفتشية العامة لوزارة الداخلية، لا سيما و أن تقارير الأخيرة كانت وراء الإطاحة بعدد من مدبري الشأن المحلي.
وكانت لجنة مركزية تابعة لوزارة الداخلية قد حلت منتصف مارس المنصرم، بتراب جماعة “سيدي المختار”، وذلك للوقوف على عمليات التجزيء السري والبناء العشوائي الواقعة في عدد من الأحياء أمام مرأى ومسمع السلطات العمومية.
وباشر أعضاء اللجنة، وفق مصادر الجريدة، تحقيقاتهم من خلال القيام بزيارات ميدانية إلى مختلف أحياء جماعة “سيدي المختار”، بحضور السلطات المحلية، حيث تمت معاينة عمليات التجزيء السري والبناء العشوائي، ومن المفترض أن تكون قد رفعت تقريرا في الموضوع إلى مصالح وزارة الداخلية.
التعليقات مغلقة.