أقيم، اليوم، في مديرية “الظهار” بمحافظة “إب” “وسط اليمن” لقاء موسع لتدشين فعاليات ذكرى “الصرخة” في وجه المستكبرين.
وفي اللقاء شدد وكيل المحافظة، عبد الواحد المروعي، على أهمية إدراك الهدف الاساسي من هذه “الصرخة” التي تمثل سلاحا قويا في مواجهة مؤامرات الأعداء، مؤكدا أن الشهيد القائد عمل على إطلاق هذا المشروع القرآني والصرخة التي استمدها من القرآن الكريم، وجاءت في وقت كانت الأمة بحاجة ماسة للخروج من حالة الضعف والانكسار والخوف من “أمريكا” و”إسرائيل”، خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م.
وكان مدير المديرية، حميد المتوكل، قد ألقى كلمة أكد فيها أن هذه الذكرى بحاجة إلى بذل الكثير من الجهود في سبيل إحيائها بالشكل المطلوب، وبما يليق بهذه “الصرخة” التي زلزلت عروش الطغاة والمستكبرين.
حضر الفعالية امين عام المديرية، عبد الله الخولاني، ومشرف المديرية، علاء السادة، ومدير فرع مصلحة الجوازات، العقيد انور المتوكل، ونائب مدير مكتب التربية، محمد لطف المتوكل.
أما في مديرية “ريف إب” بمحافظة “إب” اليمنية فقد عقد لقاء تدشيني لفعاليات ذكرى “الصرخة” بوجه المستكبرين.
وفي اللقاء شدد وكيل المحافظة، قاسم المساوى، على ضرورة الاهتمام بتفعيل وتوعية الناس بأهمية هذه “الصرخة” ودورها في مواجهة مؤامرات ومخططات الأعداء وإعداد جيل متسلح بثقافة الكراهية للأعداء الحقيقين المتربصين شرا بهذه الأمة.
وأكد أن الاعداء مارسوا أبشع المؤامرات من أجل تمزيق هذه الأمة وجعلها متناحرة فيما بينها خائفة وذليلة أمام أعدائها، وانطلق الشهيد القائد بهذه “الصرخة” لتوحيد الأمة وتوجيه سخطها نحو عدوها الحقيقي، وكسر حاجز الصمت والخوف الذي كان سائدا في تلك الفترة.
من جانبه أكد مدير المديرية، محمد الشبيبي، ومشرف المديرية، علي خرصان، أن الشهيد القائد ضحى بحياته من اجل هذا المشروع، وهذه “الصرخة”، واستطاع ان يرعب دول الاستكبار العالمي؛ ولهذا ينبغي العمل والتحرك الفاعل لإحياء هذه المناسبة بشكل مناسب وكبير.
حضر اللقاء أمين عام المديرية، مصطفى آل قاسم، ومدير أمن المديرية، العقيد حسين السراجي.
وعلى صعيد متصل، وبمحافظة “إب اليمنية”، أقيمت، اليوم، في مديرية “السياني” بمحافظة “إب اليمنية” لقاءات موسعة مع التربويين والخطباء والشخصيات الاجتماعية إحياءً لذكرى “الصرخة” في وجه المستكبرين.
وفي اللقاءات وبحضور مدير عام المديرية، علي النوعة، ومدير مكتب الإعلام، عبد الباسط النوعة، وفرع مؤسسة الكهرباء، إبراهيم الوادعي، أكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة، العميد محمد الخالد، أن “الصرخة” تمثل أعظم سلاح وأكبر موقف لمواجهة أعداء الأمة المتربصين بهذا البلد.
ونبه إلى أهمية النزول الميداني في أوساط المجتمع وتفعيل المنابر لإحياء هذه الذكرى والتحشيد لفعالياتها خاصةً الفعالية المركزية الحاشدة.
وأكد أهمية دور التربويين والخطباء والشخصيات الاجتماعية في تفعيل المجتمع وتوعيته بأهمية الصرخة وكونها براءةٌ من أعداء الله.
بدوره أوضح مدير المديرية، علي النوعة، أن اللجان الميدانية التي تم تشكيلها على مستوى العزل والمناطق سوف تعمل على مباشرة عملها في إطار التحشيد لهذه المناسبة الهامة.
حضر اللقاءات قائد فرع الشرطة العسكرية بالمحافظة، العقيد عبد السلام حبيب، وأمين عام مديرية “السياني”، أحمد الوائلي.
وفي عزلة “وادي ضباء” بمديرية “ذي السفال”، بمحافظة “إب اليمنية”، أقيمت وقفة شعبية احياءً لذكرى “الصرخة”.
وأكد المشاركون في الوقفة أن ذكرى “الصرخة” تمثل محطة من محطات التأمل وأخذ الدروس والعبر من تحرك الشهيد القائد بهذه “الصرخة” والوضعية التي كانت عليها الأمة في تلك المرحلة، مؤكدين أنها سلاح قوي أثبت فعاليته ضد الأعداء الذين تحركوا وبشكل مبكر لوأد هذا الشعار.
وأكدوا تمسكهم بهذه “الصرخة” التي وجهت بوصلة العداء نحو العدو الحقيقي لهذه الأمة، وإفشال مخططات الأعداء الرامية لإحداث الفتن والحقد بين أبناء هذه الأمة.
التعليقات مغلقة.