****
الجمعة 24 شتنبر 2021 _ في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتحديدا المشروع 17 الخاص بتعزيز تعبئة الفاعلين حول المدرسة المغربية، و تفعيلا للبرنامج التواصلي الإقليمي حول الدخول المدرسي 2022-2021 ترأس السيد المدير الإقليمي للوزارة بقاعة الاجتماعات بالمديرية وبحضور السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة لقاء مع السيدة والسادة رؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ببوجدور. تمحورت أشغال هذا اللقاء حول موضوع اي دور لجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ في تنزيل مضامين القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
افتتح اليوم التواصلي بكلمة ترحيبة للسيد المدير الإقليمي تضمنت السياق الذي جاء في إطاره هذا اللقاء، وقدم فكرة عامة عن مختلف التدابير المتخذة لإنجاح الدخول المدرسي 2022-2021، من إعطاء صورة عامة عن سير عملية التلقيح ضد فيروس كورونا كوفيد19 لفائدة تلاميذ وتلميذات المؤسسات المتراوحة أعمارهم بين 12_17 سنة، وكذا سير مختلف الأوراش المفتوحة على المستوى الإقليمي من تعليم أولي ودعم اجتماعي وتأهيل واحداث وتوسيع البنيات….
بعد ذلك قدم السيد رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة عرضا حول مضامين المرسوم رقم 2.20.475 بتحديد قواعد اشتغال وأدوار ومهام جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في علاقتها بمؤسسات التربية والتكوين، والذي جاء من أجل تعزيز أدوار الجمعيات المذكورة والمتمثلة في المساهمة في التخطيط والتدبير في إطار مشروع المؤسسة وتقديم الدعم التـربوي والاجتماعي، وأدوار أخرى مرتبطة باليقظة والمواكبة والتتبع المستمر والتوعية والتحسـيس والتأطيـر لفائدة التلميذات والتلاميذ وأسرهم. وبموجبه سيتم تفعيل هذه الأدوار والانتقال الفعلي بهذه الجمعيات إلــى وضــع الشــريك الأساسي المســهم فــي إرساء مدرســة الإنصاف والجــودة والارتقاء وتحقيق أهداف إصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي وتجديدها المستمر، باعتبارها أولوية وطنية ملحة، ومسؤولية مشتركة بين الدولة والأسرة وهيئات المجتمع المدني.
وتناول المتحدث كون المرسوم عمل على تدقيق أهداف هذه الجمعيات في تأطير وتيسير انخراط أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ في الشأن التربوي، والإسهام في الارتقاء بمؤسسات التربية والتكوين بالقطاعين العام والخاص وتطوير أدائها، وتحديد قواعد اشتغالها، والتي من أهمها التواصل المستمر وعقد اجتماعات دورية مع إدارة مؤسسات التربية والتكوين، مع احترام الأدوار والاختصاصات والضوابط المنظمة لمهامها ولصلاحيات الفاعلين التربويين.
بعد ذلك فتح باب النقاش حول مواد هذا المرسوم المتعلق بأدوار جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، لتختتم أشغال اليوم التواصلي بالخروج بمجموعة من المقترحات والتوصيات الهادفة إلى تعزيز أدوار جمعيات آباء وأمهات وأولياء المتعلمين والمتعلمات بالمؤسسات التعليمية بوصفها شريكا أساسيا من تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17-51 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.
التعليقات مغلقة.