بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، الذي نريدة ليس يوما للغزل، ولا لتقديم وردة، ولا لتخطيط رزمة حنان مكتوب، ولا نسج قصيدة مدح أو رثاء، بل ينبوع فعل إنساني، يعتبر القضية قضية إنسان قبل أن تكون قضية امرأة، قضية حرية وانعتاق ومساواة في الحقوق والواجبات.
إليك سيدي منا، من جريدة “أصوات” ومديرها العام، محمد عيدني، وطاقمها وهيئة تحريرها، التحية والعطر الشجي، ورفع القلم للتعبير عن التضامن القيمة الإنسانية المفقودة في عالم التوحش والبلع الاقتصادي والجنسي، ومشعل ريادة للكفاح من أجل الكينونة المغتصبة قسرا على الرغم من الانتماء إلى أهم جذع اسمه الوطن الواحد الذي يجب أن يفتح ذراعيه لكل أبنائه بلا تمييز ولا عنصرية حضور، جنسا كان أو لغة أو هوية أو بشرة.
فتحية من القلب خالصة صادرة وعهدا على النضال معكن لحمل مشعل إثبات الذات فعليا، بعيدا عن أدوات التقعيد والإجرام بالعنف والاضطهاد والتحرش وإسقاط كرامة أم وزجة وحبيبة، جعل الله عز وجل الجنة تحت أقدامها، ولم يجعل الرجل اعترافا بدورها وأسمى مراتب تأسيسها لشعب الغد تربية وغذاء وطنيا وإنسانيا لا ينضب.
التعليقات مغلقة.