مصطفى منيغ
الصراع فوق أرض الغير عَمَلٌ يدخل خانة الخِداع ، مَهما اعتمَدَ أي طرفٍ من طَرَفَي النزاع ، لتبرير ما عنهما شاع، من أهداف مضامينها أطماع، لعوامل حظيت بالإجماع ، الموزع عبر القارات الخمس أن ايران كالولايات المتحدة الأمريكية تنهجان العداء المصطنع ، لإدراك ما لن تتمتعان به على أرض العراق التي أقسمت مثله على تنظيف جغرافيتها من الدخلاء مهما غاب قمر قرارها المستقل عن لياليها فترة 16 حولا منتهية حتماً بغد نور استرجاعه كاملا عليها سطع.
الحدث الرهيب المشكوك في أمر مكان انطلاق المحلقة لتنفيذ ويلاته وما بعده وَقَعَ ، من تحريك ما يُطبخُ في طنجرة الضَّارِبِ والمَضْرُوبِ المتنافسة طهران وواشنطن على أكل مخلفاته فوق مائدة حكومة الخط الأخضر (المنتهية فائدتها بحكم ثورة الشعب العراقي التواق لاسترجاع استقلال وطنه بالكامل) لن يساهم بأي حال من الأحوال في دفع فرقة الحشد الشعبي المسلحة الممثلة كانت لدولة في قلب الدولة ، للانقضاض على كراسي الحكم المُطلق لضمان جَرِّ العراق بقرة لسوق ايران لتُباع هناك مجانا بموافقة برلمان مُشكل من أصحاب العمائم السود، لغة أعضائه عراقية وعقولهم مشحونة بتعاليم مرجعية “قُم” وليس “النجف”، عراقيو المظهر ، إيرانيو الجوهر. كل الطامعين في اقتسام العراق غيّبوا عن مُخيِّخهم صاحب الشأن الأول والأخير الشعب العراقي العظيم في الداخل والخارج ، الشعب المزدحمة بغداد ومدن أخرى في الوسط والجنوب بأفراد منه تتعالى لا زالت أصواتهم بما يؤكد أن العراق اهتمامه موجه بالكامل إلى إخراج كل الغرباء من أرضه أكانوا من ايران أو الولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتالي تجريد كل الملشيات أكانت حَشداً شعبيا أو شقيقا لحزب جنوب لبنان أو عصابات تابعة لعصابات برئاسة أشخاص ذي نفوذ المبينة أسماؤهم في قائمة معروفة ، وإعداد دستور جديد وقانون انتخابات يضمن افراز برلمان في مستوى عراق قادر على استرجاع مكانته محافظ على مكتسباته عبر العصور في إطار من البناء الشامل المنجز بواسطة خيراته الطبيعية وقدرات ابنائه الأبرار بما فيهم هؤلاء الأحرار الفضلاء الشرفاء المنتشرين عبر دول العالم شرقا غربا شمالا وجنوبا .
التعليقات مغلقة.