نجاح تدخل القوات العمومية المغربية ضد هجوم سرب من المهاجرين غير النظاميين من جنوب الصحراء بعد إحباط أكبر وأخطر هجوم لاختراق مدينة مليلية المحتلة وهذا في إطار الالتزامات الدولية للمغرب في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وعليه ظهرت مخالب النظام الجزائري وبعض الدول الافريقية المساهمة في المس بكرامة المغرب وذلك على اثر الحملة التي تقودها بشكل بشع على الأحداث المأساوية التي عرفتها مدينة مليلية المحتلة، خلال عملية ضد هجوم المهاجرين غير الشرعيين.
وعليه فان الامور باتت مؤكدة على أن الأمر كان مخططا له في وقت يحقق فيه المغرب اكتساحا ديبلوماسيا على الصعيد الإفريقي والاوروبي والهدف منه استهداف سمعة وصورة المملكة المغربية وهذا ما يترجم حقد الجار الجزائري وسخطه على العلاقة المتينة بين المملكتين الإسبانية والمغربية والتي دفعت بالنظام الجزائري إلى ارتكاب اخطأ سياسية وديبلوماسية أخرى تتجلى في إلغائها لمعاهدة التعاون مع الحكومة الاسبانية كردة فعل انتقام من الموقف الإسباني الصادق لصالح المغرب بخصوص ملف الصحراء المغربية وللاشارة فقد انطلقت خيوط العنكبوت للنظام الجزائري في مؤامرته منذ إعلانها تعليق التعاون مع إسبانيا خاصة وأن بلاد الكابرانات تحتضن فوق ترابها سرب من الأفارقة المرشحين للهجرة الغير النظامية والذين تحتفظ بهم لأوقات مناسبة من أجل استعمالهم كقنابل موقوتة موجهة ضد المملكة المغربية وإسبانيا وكدا القارة الأوروبية وهذا ما يفضح بشكل مباشر تورط النظام الجزائري في ارتكاب هذه المأساة والتي قامت بالتخطيط والإعداد الجيد لها على ارضية واسعة وهذا ما ستكون له انعكاسات سلبية على النظام الجزائري .
خردي لحسن متخصص في الشؤون الصحراوية
التعليقات مغلقة.