شهدت الدورة العادية للمجلس الجماعي للجماعة الترابية قلعة السراغنة انسحاب الفريق الاستقلالي بذات الجماعة. وبحسب بلاغ توصلت به جريدة أصوات، فان أسباب الإنسحاب تعزى إلى المنطق الإستبدادي لرئيس المجلس في التعامل مع الفريق الاستقلالي، وعدم التزام رئيس المجلس بتنفيذ مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات في شأن حصر الميزانية قبل فتح اعتماد التجهيز.
بالإضافة الى ذلك، يستنكر البلاغ سوء تدبير مالية الجماعة من خلال المصادقة على مقترح اقتناء سيارات بقيمة 90 مليون سنتيم، وهو الأمر الذي سيثقل كاهل الميزانية بنفقات تتطلب أصلا المزيد من الترشيد، والمصادقة على انشاء “سقايات” عمومية في غياب أية دراسات تقنية قبلية.
وبالنظر الى الاختلالات العديدة في تدبير رئاسة المجلس لمالية الجماعة، فان الفريق الاستقلالي يدعو السلطات الاقليمية والمحلية بتفعيل دورها في المراقبة البعدية والقبلية في الجوانب المتعلقة بمشروعية القرارات والمقررات التي يتخذها رئيس المجلس، وكذا المجلس الجهوي للحسابات والمفتشية العامة للمالية قصد اخضاع مالية وميزانية هذه الجماعة للتدقيق السنوي
التعليقات مغلقة.