لوحة فنية متعددة الألوان في افتتاح المهرجان الدولي للراي بوجدة

بلوحة موسيقية متنوعة الألوان، جمعت الأغنية العربية والراي والموسيقى الحديثة والأغنية الأمازيغية والحسانية والرقصات الفلكلورية الشعبية ، تم افتتاح، مساء أمس السبت بمسرح محمد السادس بوجدة، فعاليات الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للراي.

بمصاحبة فرقة موسيقية تتألف من حوالي 15 عازفا، أدى عدد من الفنانين المغاربة، بينهم ليلى البراق ومحمد الدرهم ورامي لاباش وفاطمة تيحيحيت وباتول مرواني ولمياء الزايدي، الملحمة الموسيقية التي أبدعها الملحن نبيل الخالدي تحت عنوان “ألوان مغربية بالجهة الشرقية”.

الأعرج موسيقى الراي أعطت الكثير للموسيقى العربية

وجاء في تصريح لوزير الإتصال والثقافة ، محمد الأعرج إشادة بالمهرجان الدولي الذي يؤصل لموسيقى الراي ويثمن موروثا ثقافيا مغربيا لاماديا ، مضيفا أن موسيقى الراي أعطت إضافات كثيرة للموسيقى العربية و المغاربية من خلال نسائها ورجالها ، وكذا أبعاد ودلالات الدور الذي تقوم به لفائدة المجتمع .

مدير المهرجان الدولي للراي محمد عمارة يرى أن المهرجان فرصة سانحة للشباب للتعبير عن مواهبهم، والإسهام في بروز فنانين جدد.

وتنفتح الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للراي على هواة فن الراي عبر المملكة بغية تمكينهم من دخول غمار المنافسة في إطار مسابقة “راي أكاديمي”، التي تتوخى تشجيع الإبداع في هذا المجال وتوفير الظروف الملائمة لظهور مواهب فنية جديدة، بحسب ما أفاد به السيد عمارة ، قبيل انطلاق فعاليات هذه التظاهرة الفنية مساء اليوم السبت .