ليبيا: الدعم الأمريكي لحفتر، معالم اللعبة الدولية بدأت تتضح

كشف الاعلان المتأخر عن اتصال مباشر بين ترامب والمارشال حفتر خلال هجومه على طرابلس عن معالم لعبة دولية ظهرت من خلالها كل من واشنطن وروسيا على نفس السفينة مع تهميش الامم المتحدة في ليبيا.

ففي الوقت الذي دعت فيه بريطانيا الاثنين الماضي مجلس الامن من اجل اصدار قرار يقضي بوقفاطلاق النار وينتقد الهجوم على العاصمة الليبية، كان الرئيس الامريكي يتحدث في نفس اليوم عبر الهاتف مع المارشال حفتر عن ” رؤية مشتركة” من اجل مستقبل ديمقراطي في ليبيا،وذلك وفقا لما كشف عنه البيت الابيض امس الخميس.

وقد اعترف  ترامب “بدور المشير حفتر المهم في مكافحة الإرهاب وضمان أمن موارد ليبيا النفطية”.

وذكرت تقارير اعلامية ان الدعم الامريكي الذي تم التعبير عنه يوم الجمعة يوضح الامور سواء بالنسبة للامم التحدة وبريطانيا والتي حاولت طيلة 5 ايام الماضية المصادقة على حل يقضي بوقف اطلاق النار ودخول المساعدات الانسانية الى منطقة النزاع.

والمثير للانتباه، ان كل من اريكا وروسيا على نفس الخط على اعتبار انهما ليسا مستعدان لاتخاذ قرار بخصوص زمة ليبيا.

للتذكير، فان قوات المشير حفتر شنت هجوما منذ الرابع من أبريل للسيطرة على طرابلس في خطوة تهدد بإغراق البلد في اضطرابات أوسع.