أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ليس دفاعا عن امزازي وليس جلدا لبنكيران

عمر الشرقاوي

حتى تنبغي نسكت من انتقاد سي عبدالاله بنكيران لكن خرجاته ما تتخلينيش، البارح خارج في لايف يكيل الجلد لوزير التربية الوطنية بسبب قانون الاطار المتعلق بالتعليم خصوصا المواد المرتبطة بلغة التدريس. قناعتي ان بنكيران يقول الشيء وضده، يغير موقفه بحسب موقعه، علاش تنقول هذ الهضرة؟

لانه ببساطة ان القانون الذي يناصبه بنكيران العداء اليوم هو من اشرف على اعداده كاملا مع وزيره رشيد بلمختار بناء على خطاب العرش ل2015. بل ان بنكيران طلب في 27 يوليوز 2016 رأيا استشاريا مستعجلا من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي حول مشروع القانون الإطار لإصلاح منظومة التربية والتكوين، وكان باغي يدوزوا في مجلس الحكومة قبل انتخابات السابع من أكتوبر، لكن عمر عزيمان قالوا ما عندنا حتى حاجة فالقانون تسمح لنا بمسطرة الاستعجال وتخفيض مدة الرأي الاستشاري من شهرين إلى شهر واحد. فلم يستطع بنكيران تمرير المشروع وبقى لدى المجلس الاعلى اللي دار جلسة لدراسته في 6 شتنبر 2016، ودار رأيه في مشروع بنكيران اللي هو اليوم مشروع حكومة العثماني ولم يتغير فيه شيء باستثناء خروح بنكيران من الحكومة. من بعد في 20 غشت 2018 صادق المجلس الوزاري على المشروع ديال حكومة بنكيران اللي تبناتوا حكومة العثماني ومشروع رشيد بلمختار اللي تبناه محمد حصاد وسعيد امزازي. 


واليوم بنكيران ينتفض على مشروع هو من اعده وبغا يجعل من معركة العربية حصان سياسي للعودة للمشهد السياسي وهو عارف ان لغة التدريس اللي واردة في المادة 30 حكومتو اللي دارتها ولا تشكل تهديدا لهويتنا وديننا وراني ناشرها بالكامل وقراوها مزيان. وديك اللعيبة ديال ماعندناش الاطر اللي تقري الفرنسية فالمواد العلمية راه المجلس الاعلى للتربية عاطي فيها رأيو وداعي للتدرج. 
المهم من هدشي كامل من حق بنكيران يعبر عن رأيه لكن لا يمكنه ان يأكل مع الذئب ويبكي مع السارح.
الله يعطيكم الكنبس الحار

التعليقات مغلقة.