أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

ليما .. معرض للصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية يحتفي بتميز العلاقات المغربية-البيروفية

جرى أمس الاثنين بمقر وزارة العلاقات الخارجية البيروفية في ليما، تدشين معرض للصور الفوتوغرافية والوثائق التاريخية التي تسلط الضوء على العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبيرو.

وأوضح بلاغ صادر عن سفارة المغرب في البيرو أن “هذا المعرض الاستثنائي يستعيد التاريخ الغني للعلاقات الدبلوماسية المغربية البيروفية، ويركز بشكل خاص على الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى البيرو في نونبر من سنة 2004”.

تم تدشين المعرض، الذي نظم بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والبيرو، من قبل نائب وزير العلاقات الخارجية البيروفي، جون بيتر كامينو كانوك، وسفير المغرب بالبيرو، أمين الشودري.

معرض يوثق للتاريخ المشترك

يتضمن المعرض صورًا توثق للزيارة الملكية إلى البيرو، بالإضافة إلى صور لوزراء مغاربة وبيروفيين سابقين ورؤساء بعثات من البلدين، فضلًا عن العديد من الوثائق التاريخية، بما في ذلك الوثائق القانونية.

وأشار البلاغ إلى أن هذا المعرض “يتزامن مع الاحتفال بمرور ستة عقود من العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وليما، والتي تميزت بتفاهم ودي، وتعاون مثمر، وتشاور مستمر على المستوى المتعدد الأطراف”.

تعزيز العلاقات المغربية البيروفية

في كلمة خلال الحدث، شدد السيد الشودري على التطور المطرد للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ إقامتها قبل 60 عامًا. وذكر أن جلالة الملك محمد السادس كان “أول رئيس عربي وإفريقي يزور البيرو”.

وأكد الدبلوماسي المغربي على “تميز العلاقات السياسية والتعاون بين المغرب والبيرو، والتي تبلورت عبر السنوات لتشهد على تعاون مثمر وصداقة متينة”.

وأضاف الشودري أن الحوار السياسي المنتظم بين البلدين، والذي توطد بانعقاد النسخة السابعة لآلية المشاورات السياسية بين المملكة المغربية والبيرو في ليما، يعزز التفاهم المتبادل.

آفاق واعدة للتعاون

من جانبه، أكد كامينو كانوك على “تميز علاقات الصداقة والتعاون بين الرباط وليما”، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات قد تعززت بشكل خاص خلال الزيارة الملكية سنة 2004.

وأشار المسؤول البيروفي إلى زيارة سفينة التدريب التابعة للبحرية البيروفية “يونيون” لميناء طنجة في يناير 2024 كمثال على عمق الصداقة بين البلدين، وأكد على التنسيق الوثيق بينهما في تنظيم الأحداث الكبرى.

ويستمر هذا المعرض في مقر وزارة العلاقات الخارجية حتى 6 شتنبر الجاري، ما يمنح الزوار فرصة لاكتشاف التاريخ الغني للعلاقات الثنائية بين المغرب والبيرو.

التعليقات مغلقة.