أعلن ليونيل ميسي، نجم برشلونة، مشاركته في حملة تنظيم شبكات التواصل الاجتماعي، التي أطلقتها الكرة الإنجليزية.
وكتب ميسي، عبر حسابه بشبكة “إنستجرام”: “أرى أنني وصلت للتو إلى 200 مليون شخص يتابعونني على هذه الشبكة، لكن بسبب ما يحدث اليوم، لن أعتبر ذلك سببًا للاحتفال”.
وأضاف: “بالطبع أقدر كل الحب والدعم الذي أتلقاه منكم دائمًا، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان لإعطاء أهمية لجميع الأشخاص الذين يقفون وراء كل حساب، وأننا ندرك أن وراء كل حساب يوجد شخص من لحم ودم، يضحك ويبكي. يستمتع ويتألم. إنه بشر ولديه مشاعر”.
وتابع: “دعونا نرفع أصواتنا لوقف الإساءة على وسائل التواصل الاجتماعي. لا يهم إذا كنا مجهولين أو مشهورين أو رياضيين أو حكام أو متابعين للعبة، أو شخص بعيد عن كل هذا.. لا يهم العرق أو الدين أو الأيديولوجيا أو الجنس. لا أحد يستحق أن يساء معاملته أو يهان”.
وواصل: “نحن نعيش معًا ونرى ونتعرض للإساءات بشكل متزايد أكثر فأكثر في كل شبكة من الشبكات، دون أن يفعل أي شخص أي شيء لمنع ذلك. يجب أن ندين بشدة هذه المواقف العدائية ونطالب الشركات التي تدير الشبكات باتخاذ إجراءات عاجلة ضد هذه السلوكيات”.
وأكمل: “أود منكم، 200 مليون شخص يرافقوني، أن يصبحوا 200 مليون سبب موجود لجعل الشبكات مكانًا آمنًا ومحترمًا، حتى يمكننا مشاركة ما نريد دون خوف من الإهانة. وإلغاء الإهانات العنصرية، والإساءة والتمييز إلى الأبد”.
وأردف: “إنكم جزء من هذه الشبكات وأنتم دائمًا معي، لذا آمل أن ترافقوني وتدعموني في هذه الحملة”.
وختم: “عناق كبير للجميع وتهنئة للاعبي كرة القدم في إنجلترا على فكرتهم في تنظيم حملة ضد الإساءة والعنصرية في الشبكات”.
التعليقات مغلقة.