شهد اليوم الختامي للدورة التكوينية التي نظمتها مؤسسة “نواة لمحاربة العنف ضد المرأة”، إقامة عدة أنشطة متنوعة تسيدها رصد لبعض الهفوات التي يقع فيها بعض الصحافيين خلال تحريرهم الإعلامي.
وفي هذا السياق تم الوقوف حول عدم عكس العنوان لمضمون المقال، وعدم موافقة الصورة للمادة الكلامية مما يعيق وصول الرسالة بوضوح…
وقد أبانت هاته الدورة اهتمام المؤسسة بضرورة التدقيق في المعطيات خلال التغطية الإعلامية، لما لهاته العملية من دور بالغ في المساهمة الفعلية لإنقاد ضحايا العنف، الذي يأبى التراجع، ويأنف الابتعاد عن خدش كرامة النساء، وهي أشكال تسجل ارتفاعا مهولا وليست نسبا رقمية قليلة.
وأكدت المناقشات التي تمت في هذا السياق أن هاته الاوضاع تؤثر على وضعية النساء وتحكم على حقوقهن في التعليم والعيش الكريم بالضياع.
واوضحت المداخلات أنه لا يمكن الحديث عن الحرية داخل الأسرة في ظل غياب أدنى مقومات العيش الآمن، لتميط هؤلاء النسوة اللثام عن بؤس الواقع الذي دفع بهن إلى أعمال تفقدهن أبسط حقوقهن.
فعلى الطرقات تخدش أحيانا عفة الطفولة وتغتصب براءتها، وفي الورش والمصانع والمنشات الاقتصادية أيضا تنتهك حقوقها المكفولة عالميا؛ فلا ضمانات حمائية، اذا ما حل الفقر والجهل والسياسة والفساد وسادا في مجتمع ما.
التعليقات مغلقة.