أول جريدة إلكترونية مغربية تتجدد على مدار الساعة

مؤشرات تنذر بانتفاضة شعبية مع فقد المغاربة الثقة في تسيير حكومة “أخنوش”

الدار البيضاء - احمد أموزك 

 

يبدو أن المغاربة أصبحوا يعيشون على اعصابهم، وضاقوا ذرعا ب “حكومة أخنوش”، وبالتالي فقدوا صبرهم عليها، بعد ان نكثت بوعودها، ما يسير إلى الدعوة لإقالة هذه الحكومة.

 

وقد سبق لنشطاء المواقع الاجتماعية أن رفعوا هاشتاغ “أخنوش إرحل”، في سياق شعبي يغلب عليه السخط والاحتقان، بسبب ارتفاع أسعار كل المواد الغذائية، والمحروقات، التي تعرف مستويات صاروخية غير مسبوقة في تاريخ المغرب.

 

فحكومة “أخنوش” وعوض أن تنكب على الملفات المرتبطة بأوضاع المغاربة المعيشية، وتبحت لها عن حلول ناجعة، نجددها على العكس من ذلك  غير آبهة لما تعانيه الطبقات الفقيرة.

 

و من خلال رصد ميداني قامت به جريدة “أصوات” للوضع لدى مختلف شرائح المجتمع، تبين لها أن هناك تباشير توحي بإعادة نسخة «انتفاضة 1981».

 

فاغلب المواطنين الذين إلتقت به الجريدة عبروا لها عن أشد ندمهم على الثقة العمياء التي منحوها لحزب “الحمامة”، ومنهم من اعتبرها تحولت إلى “نسر ضخم كاسر”، همه الوحيد هو سحق القدرات المعيشية، والتوجه بالمغاربة نحو الجحيم والهلاك.

وكل هذا يعتبر بمثابة دق لناقوس خطر ينذر بعواقب وخيمة، ومخاطر كبيرة ستؤدي “لا قدر الله”، إلى انفجار شعبي، يأتي على الأخضر و اليابس (كما صرح به أغلب فقراء المغرب).

فعلى الحكومة المغربية أن تأخد هذه التحذيرات محل اهتمام، وأن تعلن عن خطط عاجلة لمواجهة التحديات والصعوبات التي تعرفها اوضاع العباد والبلاد، وعليها النزول للشارع والوقوف على هذا الوضع الكارثي بدل لغة الصالونات والشعارات.

التعليقات مغلقة.