كما توقعت استطلاعات الرأي، فان المنافسة ستشتد بين مارين لوبين وإمانويل ماكرون خلال الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. وبحسب النتائج الجزئية المعلن عنها من طرف وزارة الداخلية الفرنسية، فقد حصلت لوبين على 24.19 في المائة من اصوات الناخبين، بينما حصل منافسها ماكرون على نسبة 21.14 في المائة.
وتجدر الاشارة الى ان المدن الكبرى لم تسلم بعد محاضر الانتخابات، الامر الذي يعني ان عملية فرز الاصوات ستطول بالمقارنة مع ما هو عليه الحال بالنسبة للجماعات او بالنسبة لمكاتب التصويت التي اغلقت ابوابها على الساعة السابعة مساء.
ويرى مراقبون أن اختلاف الاسلوب والبرامج سيكون حاسما في تحديد النتيجة النهائية للرئاسيات خلال الاسبوعين القادمين. فهناك من جهة مرشح يسعى الى اعطاء نفس جديد من خلال استلهامه للمبادئ المثلى لكل التيارات السياسية، ويؤمن بان فرنسا من واجبها ان تستقبل اللاجئين.
ومن جهة اخرى هناك مرشحة تسعى الى قلب الطاولة، ووضع حد لكل اشكال الهجرة، ومغادرة الاتحاد الاوروبي ومقاومة العولمة من اجل حماية النموذج الفرنسي.
التعليقات مغلقة.