ماهي آفاق التعاون الإقتصادي بين المغرب والصين؟
جريدة أصوات
وقال لين، في مقابلة يوم الأحد الماضي، في إطار برنامج التبادل الإعلامي للمركز الصيني الدولي للاتصال والصحافة، إن “هذا التحول يشمل تطوير صناعة حديثة ومبتكرة”.
وفي هذا السياق، ارتفعت المبادلات التجارية بين البلدين بأزيد من 50 في المائة، مما يجعل الصين ثالث أكبر شريك تجاري للمملكة وشريكها الأول على مستوى آسيا، بحجم مبادلات إجمالي بلغ 7.6 مليار دولار سنة 2022.
وبالمقابل فإن الاستثمارات الصينية في المغرب، حققت خلال سنة 2022 أكثر من 56 مليون دولار، تهم بالأساس قطاعات الصناعة والأشغال الكبرى والنقل والعقار والطاقة والمعادن، مع استحواذ الصناعة على حصة تبلغ 52 في المائة.
وبخصوص آفاق التعاون الاقتصادي بين المغرب والصين، أشار، لين، إلى أن المملكة أبانت عن خبرتها في مختلف المجالات الصناعية، مثل قطاع أجزاء السيارات، مؤكدا أن بإمكان الصين أن تقدم خبرتها التكنولوجية والاستفادة من اليد العاملة المغربية المؤهلة وكذا الولوج التفضيلي إلى الأسواق الأوروبية.
وسلط النائب السابق لرئيس البنك العالمي وكبير الاقتصاديين بين سنتي 2008 و2012، الضوء على نجاح المغرب في مجال الطاقة الشمسية، لافتا إلى أنه مجال موات للتعاون بين البلدين، بالنظر إلى كون الصين المصنع الرئيسي للألواح الشمسية في العالم.
وأوضح أن تكلفة الكهرباء المنتجة من خلال الألواح الشمسية هي أقل بكثير من تكلفة التوليد التقليدي، مشيرا إلى أن الصين ستكون مهتمة باستغلال صحراء المغرب الشاسعة لجعلها قاعدة لإنتاج الطاقة الشمسية.
وخلص الأكاديمي الصيني إلى إبراز الاستقرار الذي تتمتع به المملكة، والذي يمثل عاملا رئيسيا في الطريق نحو ازدهار البلاد.
وفي المقابل، أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، في وقت سابق، أن التعاون الغني والمتنوع والمثمر القائم بين البلدين، يشهد دينامية وزخما مهما، من خلال إطلاق العديد من المشاريع الجديدة متعددة القطاعات، خصوصا في مجالات الصناعة والبنى التحتية.
و دعا المسؤول الحكومي، إلى ترسيخ المبادلات والتعاون بين هيئات البلدين بغية الاستغلال الكامل لإمكانات الشراكة الاستراتيجية لأجل بلوغ الأهداف المشتركة.
التعليقات مغلقة.