الدار البيضاء - أحمد أموزك
المهرجان الموسيقي هو مهرجان يركز على الموسيقى، وقد يزامن فترة معينة أو عيدا او مناسبة ما، ومن المستحسن أن ينظم بالخارج في الهواء الطلق، حيث يكون مجالا لضم عوامل أخرى مثل تنشيط بيع سلع أبناء المنطقة، ويكون فرصة لتنمية الأنشطة الإجتماعية.
الكثير من الجماعات الترابية تعقد مهرجانات موسيقية في مراحل منتظمة، تعقد لتحقيق الربح من ورائها، و لتمكين ساكنتها من إعانة غير مباشرة.
وتفتح ابواب المهرجانات بهدف تسليط الضوء على فرق محلية أو جعلها فرصة سانحة للمواهب الشابة، لمصلحة الهواة والنجوم الصاعدة.
لكن قرر مجلس مقاطعة “مرس السلطان”، تنظيم مهرجان يومي 3 و 4 شتنبر الحالي، داخل الملعب الرياضي “عبد المجيد سحيتة”، ولا نناقش هنا الميزانية المبرمجة لهذا المهرجان، الذي سيحرم فئات واسعة من الفرق الموسيقية والهواة من الإستفاذة منه، بالإضافة لكونه سيحرم فئات واسعة من تنشيط إجتماعي هم في أمس الحاجة إله لكي يساعدهم خلال فترة ولوج أبنائهم للمؤسسات التعليمية قصد التمدرس.
وللإشارة ووفق ما توصلت إليه جريدة “أصوات” فإن عامل عمالة مقاطعات “الفداء مرس السلطان”، لن يحضر لهدا المهرجان.
التعليقات مغلقة.