أحمد أموزك
تجمعات بالمقاهي ، مناظرات على الملأ ، صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي ،تحذر من شوائب قد تنال من نزاهة و شفافية الاستحقاقات القادمة بالفداء مرس السلطان .
لكن تظل هده المبادرات و غيرها لم تنم عن وعي بعض جمعيات المجتمع المدني ، بدورها الحيوي في فترة ما قبل الانتخابات .
فقبيل ما يقارب الثلاثة عن أشهر من إجراء الاستحقاقات القادمة عبر تأطير المواطنين للمشاركة بكثافة في عملية التصويت لاختيار من يمثل المغاربة بالشأن المحلي و الوطني .
لكن هناك مرشحين بأحزاب يفتقرون إلى وضع برامج انتخابية ، لما آلت إليه الأوضاع عن نسب ضعيفة خلال المشاركات الانتخابية السابقة .حماية للتجربة الديمقراطية و توعية المواطنين بضرورة الانخراط في الشأن العام .
فحاليا يتم عقد اجتماعات لبعض المرشحين مع بعض ممثلي جمعيات المجتمع المدني ، على أساس دعمهم كأشخاص مكثوا طويلا بالمؤسسات الجماعية أو البرلمان ، دون أن يجسد هؤلاء الجمعيات دورهم التوعوي و الرقابي ، بل يتحولون إلى وسيط ، لكسب أصوات الناخبين .
لدا يرى فاعلون جمعويون بمنطقة درب السلطان بضرورة تنظيم مناظرة بين المترشحين بهده الدائرة الانتخابية ، لترجمة عملية لواجب جمعيات المجتمع المدني ، في إعلام الناخبين و إنارتهم و تذكيرهم بواجبهم كمواطنين .
من وجهته يرى ” أ.أ ” ، الذي تم لقائنا به بجريدة ” أصوات “، : { انه يجب تحذير الناخبين من مخاطر العزوف عن الانتخابات } .
أما أن يقوم مرشح بعقد لقاء مع فئة معينة من جمعيات المجتمع المدني دون أخرى ، قصد التصفيق له ، و اخذ صور يتباهى بها ، و تقديم كؤوس شاي و حلوى و موائد فاخرة من كل ما لذ و طاب ، فهدا أمر لن يخدم مصالح المنطقة } .
فما يبدوا انه رغم تضخيم بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ، لعمل مرشح ما، فإن عدم الرضى عن الأجواء التي تحيط بالانتخابات القادمة ، نتيجة عدم التواصل مع كل مكونات المجتمع ما بعد إجراء الانتخابات، و يظل المواطن في بحث عمن يمثله بالمجالس الجماعية أو بالبرلمان ، و عدم استقبال هاتفه النقال على مكالمات المتصلين ، لأن ذلك سيؤدي بنا إلى اعتماد منتخبين غائبين كليا على الوقوف عما تعانيه منطقة درب السلطان الفداء .
التعليقات مغلقة.