ما رأي السيد أيت طالب في طبيبة بمستشفى عبد الرحيم الهاروشي بالبيضاء تعتمد نظام عدم فحص الأطفال ب”سيرو ديروا ليهم السكانير”؟
الدارالبيضاء-أحمد أموزك
رغم أن المملكة المغربية قد كانت طرفا مهما في تطبيق مقتضيات اتفاقية الأمم المتحدة حول مجال حقوق الطفل في التمريض، إلا أن الأطر الطبية تسير ضد منحى تمكين الأطفال الواردين عليها في إصابات بليغة، و عدم تقديم لهم الرعاية التمريضية.
فقد وقفت جريدة “أصوات” خلال تواجدها بمستشفى “عبدالرحيم الهاروشي” (إبن رشد) بالدار البيضاء على حالة امتناع طبيبة مكلفة بتطبيب الأطفال من معاينة طفل مريض.
حيث صرحت لنا والدة الطفل “عبد السميع ” أن الطبيبة المتواجدة بهذا المستشفى يوم الاثنين 12 شتنبر الجاري، لم تتحرك من مكانها، وبدون إجراء معاينة أو فحص للطفل المذكور، بل اكتفت بتوجيه أسرته عبر قولها « سير دير السكانير ».
و هذا الأمر يتنافى كليا مع كل المواثيق الدولية، و خصوصا ” اليونيسيف “، و من حق كل طفل مريض أن يلقى رعاية صحية رحيمة، و محترمة تتناسب مع العادات و التقاليد.
و يستوجب أن تتم رعايته صحيا بشكل واف على أساس حاجته، مع عدم وجود أي تمييز في تلقي الرعاية الصحية، و من حق اسرة الطفل المريض التعرف على هوية ” الطبيب المعالج ” و “الممرضين” و “القائمين على رعايته بتسمياتهم الوظيفية”.
ومن حق أسرة الطفل المريض، أن تبلغ بشكل دقيق عن تشخيص مرضه، و خطة علاجه، مع استخدام مصطلحات و مفردات واضحة و مفهومة.
فما رأي السيد ” خالد أيت الطالب ” فيما يقوم به الأطباء و الطبيبات بمستشفى ” عبد الرحيم الهاروشي ” ؟
التعليقات مغلقة.