ما وقع في فاس للبرلماني “اللبار” يعكس انحطاطا في المستوى التدبيري وتخلفا عن مواكبة التوجيهات الملكية السامية في باب الاستثمار
لكي لا تتكر مأساة ما حصل في فاس من قبل مسؤولها الجهوي
أصوات
ما تعرض له البرلماني ورئيس لجنة الاستثمار بجماعة فاس، ونائب العمدة بها، والمستثمر ورجل الأعمال، عبد العزيز اللبار، من منع من حضور اجتماع استثماري لهو من الخطورة بما كان لاعتبارات عدة، أهمها ما هو دستوري وقانوني، لأنه يضرب في العمق دور المؤسسات الدستورية، البرلمان والمجالس المحلية والجهوية في المشاركة في تدبير الشأن الاستثماري، ونقل هاجس المواطنين والشعب في قضية تعتبر من جوهر اختصاصات هاته المؤسسات وقطب عملها الأساسي بناء لمغرب الغد المتجدد المنفتح على المشاركة من قبل جميع مؤسساته وأبنائه، والديمقراطي الفاتح أذرعه لكل الأقطاب المرتبطة بالملف، وفق الرؤية المولوية السديدة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحث عليها، وهو ما تم ضربه عرض الحائط من قبل والي جهة فاس مكناس في تجمع استثماري، وهو ما يطرح ألف سؤال حول سبب عقد هذا الاجتماع إن كان المعنيون بالموضوع مغيبون بقوة المنع اللامسؤول واللادستوري.
التعليقات مغلقة.