عداد د. مبارك أجروض
يأمل العالم في السيطرة على Covid-19 من خلال تطعيم أكبر عدد ممكن من البشر حول العالم. ولقد نصحت كثير من الدراسات بعدم تناول أدوية معينة خلال فترة التطعيم للوصول إلى أكبر فائدة وحماية من الفيروس، خاصة مع بروز بعض الآثار الجانبية الطبيعية مثل الحمى والقشعريرة والتعب وألم الذراع.
والشعور بهذه الأعراض طبيعي، لأنها تعني أن جهازك المناعي يعمل، ويحاول طرد الجسم الغريب “الفيروس” الذي دخل جسمك، وفقا للحرة. لذلك، وحسب خبراء صحة، فإن تناول الأطعمة المعززة للمناعة والمرطبة للجسم مهم لتخفيف هذه الأعراض. وهذه قائمة بأهم الأطعمة التي ينصح الأطباء بتناولها بعد أخذ لقاح Covid-19.
* الحساء
من الأطعمة الرائعة المضادة للالتهابات خصوصا إذا كان معدا مع اللفت، الفاصوليا، العدس، البطاطس أو البروكلي.
* شاي الزنجبيل للغثيان
يتمتع الزنجبيل بسمعة طيبة كعلاج تقليدي ممتاز وآمن للشكاوى المعدية المعوية. ومن السهل صنع شاي الزنجبيل، ويمكن تناوله قبل وبعد الحصول على اللقاح للتخفيف من بعض الأعراض.
* رطب جسمك بالسوائل الصحية
من الماء إلى الشاي إلى المياه الفوارة المفضلة لديك، احرص على شرب الكثير من السوائل، حيث يمكن أن تؤدي الحمى التي قد يسببها اللقاح إلى الجفاف.
* حمية البحر المتوسط
يركز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي على الدهون الصحية، مثل تلك الموجودة في سمك السلمون. حاول أن تبدأ في تناول الطعام الصحي بشكل خاص قبل بضعة أسابيع من موعد الحصول على اللقاح. ومن المعروف أن حمية البحر الأبيض المتوسط لها تأثيرات مضادة للالتهابات، ولكن الأمر سيستغرق بضعة أسابيع حتى يبدأ هذا التأثير.
ويركز هذا النظام الغذائي على الخضار والفواكه والحبوب الكاملة وأحماض أوميغا 3 الصحية والدهون الأحادية غير المشبعة (مثل تلك الموجودة في زيت الزيتون) والأسماك والدواجن والفاصوليا والبيض.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا والذين تناولوا 5 حصص أو أكثر من الفاكهة والخضروات يوميًا لديهم استجابة مناعية أقوى للقاح المكورات الرئوية مقارنة بأقرانهم الذين تناولوا وجبتين أو أقل.
* التقليل من السكريات
يحافظ اتباع نظام غذائي منخفض السكرات على استقرار نسبة السكر في الدم. وأظهرت الأبحاث التي تركز على مرض السكري أن مستويات الجلوكوز المنخفضة تساعد على محاربة الالتهابات. وبشكل عام، الأطعمة التي تحافظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية تشمل الخضروات الخضراء، والفاصولياء، والحبوب الكاملة، والخبز متعدد الحبوب، والفواكه مثل التوت والتفاح، وبالطبع البروتينات الصحية الخالية من الدهون والبيض والمكسرات.
* الخضروات
مثل السبانخ والكرنب واللفت فهي تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة التي تساعد في مقاومة الالتهابات. ويفضل طهي هذه الخضروات لأن ذلك يسهل عملية الامتصاص.
* تعزيز صحة الأمعاء
تختلف الاستجابة المناعية للقاحات من شخص لآخر، ويعتمد هذا على العمر – مع تقدمنا في السن، تتضاءل مناعتنا. وبعضها يعتمد على الاختلاف الفردي ونوعية اللقاح.
وقال الدكتور تود بورن، طبيب العلاج الطبيعي وأخصائي التغذية المعتمد في واشنطن، إن أحد الجوانب المهمة للاستجابة للقاح، والمناعة بشكل عام، هو وجود ميكروبيوم الأمعاء الصحي، وأظهرت الدراسات العلمية أنه يزيد من الاستجابة المناعية للقاحات.
ويوصي الباحثون باتباع نظام غذائي غني بالألياف والأطعمة مخمرة، والبدء بتناولها قبل أسبوعين من اللقاح والاستمرار لمدة أسبوعين على الأقل بعد ذلك.
* الثوم والبصل
غنيان بالمعززات الحيوية (بريبيوتيك) التي تساعد في تغذية البكتريا النافعة في الأمعاء وهذه بدورها تقوي المناعة.
في القائمة أيضا الشاي الأخضر (يحمي الخلايا من التلف)، والسالمون (يحتوي على دهون أوميغا 3 التي تقلل الالتهاب)، والكركم والتوت.
في المقابل، ينُصح بالابتعاد عن الأطعمة التي تزيد من الالتهابات مثل الدقيق المكرر والزيوت النباتية ومنتجات الألبان والمُحليات الصناعية.
التعليقات مغلقة.