مباحثات موسكو حول حدوث خروقات انسانية بإدلب

وترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات” أونال”، فيما يترأس الوفد الروسي كلٌّ من نائب وزير الخارجية “سيرغي فرشينين”، ومبعوث الرئيس الخاص إلى سوريا،” ألكسندر لاف رينتييف”.

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية التركي” مولود جاوش أوغلو” أنه إذا لم يتم التوصل لنتائج من مباحثات موسكو الجارية حول إدلب، فمن الممكن أن يكون هناك لقاء على مستوى الرؤساء بين” أردوغان وبوتين” خلال الأيام المقبلة.

وأعلن الوفدان التركي والروسي قد بدآ الاثنين مباحثاتهما بخصوص الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

وبحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية للأناضول، أكد الوفد التركي في مباحثات أمس، ضرورة خفض التوتر على الأرض، ومنع تفاقم الوضع الإنساني أكثر.

كما تباحث الوفدان حول تنفيذ جميع مخرجات اتفاق” سوتشي” حول إدلب، والتدابير الكفيلة بمنع حدوث خروقات للاتفاق.

وفي شتنبر 2018، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق يقضي بإنشاء منطقة منزوعة السلاح في” إدلب” تُحظر فيها الأعمال العدائية.

لكن، منذ ذلك التاريخ، قُتل أكثر من 1800 مدني في هجمات شنها النظام السوري والقوات الروسية، كما نزح أكثر من 1.7 مليون سوري إلى مناطق قريبة من الحدود التركية لتجنب الهجمات المكثفة على مدار العام الماضي.