وسط الكثير من التحديات الوجودية التي أفرزتها أزمتا فيروس كورونا وحرب أوكرانيا، والتي من المتوقع أن تعيد تشكيل النظام العالمي، تسرَّع الصين خطواتها لإنجاز مشروعها الطموح الخاص بمبادرة “الحزام والطريق” بتعاون غير مسبوق مع الشرق الأوسط.
ووفق أستاذة متخصصة في الشأن الصيني، تحدثت لموقع “سكاي نيوز عربية”، فإن المبادرة تقدم نموذج العولمة الخاص بالصين لخدمة اقتصادها، وتمثل فائدة كبيرة للدول العربية أمام التحديات المتكاثرة محليا وعالميا.
وسلَّطت زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى السعودية التي بدأها، يوم الأربعاء، الضوء بشكل ساطع على مبادرة “الحزام والطريق”، التي تدور حولها عدة مشروعات يحملها في حقيبته.
ووفق وزارة الخارجية الصينية فإن الدول العربية جزء مهم من حضارة طريق الحرير، وهو خط تجاري قديم كانت تسلكه القوافل بين دول العالم، كما أنها شريك طبيعي لمبادرة الحزام والطريق. حيث وقَّعت بكين حتى مطلع ديسمبر الجاري، اتفاقيات تعاون مع 21 دولة عربية ضمن المبادرة.
التعليقات مغلقة.