أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين في نيويورك، على أهمية المبادرة الملكية من أجل الأطلسي خلال اجتماع وزاري ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن.
وشدد بوريطة خلال هذا الاجتماع، الذي تناول موضوع “الشراكة من أجل التعاون الأطلسي”، على أن الاستراتيجية الملكية التي أُطلقت في عام 2022 تهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة الإفريقية الأطلسية.
وأشار إلى أن المبادرة الملكية تسعى إلى تمكين البلدان الإفريقية من التحكم في مساراتها التنموية، حيث تضم الواجهة الأطلسية لإفريقيا 23 دولة و70% من سكان القارة، وتُعتبر مركزًا لـ40% من المبادلات التجارية الإفريقية.
كما تحدث عن التحديات الكبيرة التي تواجه هذا الفضاء، بما في ذلك الإرهاب، التغير المناخي، واستغلال الثروات البحرية، مؤكداً على أهمية التعاون بين الدول لتعزيز الأمن والتنمية.
وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى المراحل الرئيسية التي تم تحقيقها لتعزيز إطار التعاون بين بلدان المبادرة الإفريقية، مثل إنشاء مقر الأمانة العامة في الرباط واعتماد برنامج العمل.
واختتم بوريطة بالتأكيد على ضرورة شراكة متينة تعود بالنفع المتبادل من خلال التعاون الفعال، معرباً عن فخر المغرب بمساهمته في المبادرة الأمريكية وتعزيزه للجهود المشتركة بين بلدان الفضاء الأطلسي
التعليقات مغلقة.